ما هي صفات النبي الخلقية
النبي
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، وأمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف، ولد يتيم الأب، ويعتبر أهم وأعظم الشخصيات التي أثرت في حياة البشرية والمسلمين، وكلفه الله بنشر رسالة الإسلام، حيث أوحى إليه سيدنا جبريل بالنبوة وهو في عمر الأربعين، وله عدة ألقاب منها: الحبيب، والمصطفى، والمختار، وقد عاش ثلاثة وستين عاماً.
له عدة أسماء ذكرها الله في القرآن الكريم منها: المزمّل، والمبشر، والأمي، والكريم، والنور، وغيرها، فهو شفيع الأمة يوم القيامة ومنبع الاقتداء لهم؛ نظراً لتحليه بالصفات الخلقية والخلقية العظيمة والنبيلة، وفي هذا المقال سنتعرّف على الصفات الخلقية للنبي صلى الله عليه وسلم.
صفات النبي الخُلقيّة
- كان مبادراً وأول من يبدأ بالسلام، ويسأل الناس عن أحوالهم، وصحتهم، وأولادهم، وأقاربهم، ويصغي إليهم ويستمع إلى مشاكلهم، وكان يصافح الناس بمودة ومحبة.
- كان كثير التواضع، حيث إنّ صفة التكبر ليست من صفاته، وبالرغم من أنه رسول أمة وله مكانة دينيّة واجتماعيّة عظيمة، إلا أنّه كان لا يميّز بينه وبين الصحابة، فكان يساعدهم في أعمال كثيرة ويحثهم على عدم معاملته بناءً على مكانته العظيمة، ويمنحهم المحبة ويعاملهم بمودة، وكان إذا دخل على جلسة يجلس في أي مقعد سواء كان في الأمام أو الخلف، (وكان إذا سافر مع أصحابه وقال أحدهم: علي ذبح الشاة، وقال الثاني: علي سلخها، وقال الثالث: وعلي طبخها، وقال عليه الصلاة والسلام: علي جمع الحطب، يقال له: يا رسول الله، نكفيك ذلك، يقول:" قد علمت أنكم تكفوني، ولكن أكره أن أتميز عليكم، فإن الله يكره من عبده أن يراه متميزاً على أصحابه).
- كان شديد الحذر والاحتراس من الناس، ولكن في نفس الوقت كان يختلط بهم ولا ينطوي على نفسه، وكان مبتسماً بشوشاً في وجوهم، وكان الأدب سمة عظيمة في كل أمور حياته وتحديداً في جلسته، ووقفته، ووحركاته، وونظراته.
- كان يعامل زوجاته باحترام، ومودة، ومحبة، ويتبادل الأحاديث معهنّ، ويستمع إليهنّ، ويساعدهنّ في أعمال المنزل، فكان ينظف المنزل، ويخدم نفسه، ويقوم بأعماله بنفسه.
- كان يسامح المخطئ ويغفر له، ويقبل عذر المعتذر.
- كان يذهب إلى التسوق من السوق بنفسه، وكان يحمل مشترياته وأغراضه بنفسه.
- كان يلبي دعوة الداعي، فكان يعامل الناس بمساواة، ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم.
- كان يساعد المحتاجين والفقراء، ويفتخر بجلوسه مع الخادم، ويحسن إكرام الضيف.
- كان شديد التفكر والخوف على أمته، كان يقول عليه الصلاة والسلام: (والذي نفسُ محمدٍ بيدِه، لو تعلمون ما أعلمُ، لبكيتُم كثيراً ولضحكتُم قليلاً).
- كان يمنح تقديراً كبيراً للنعم التي بين يديه حتى ولو كانت شيئاً بسيطاً.
- كان يساعد الناس في حل مشكلاتهم، وخلافاتهم، وكان لا يبخل في قول الحق في أي موقف، ويقف ضد الباطل، وينصح صاحبه بكل حب ولطف، ويصبر عليه.
صفات النبي الخَلقيّة
- متوسط القامة.
- أبيض اللون والبشرة، ورائحته طيّبة.
- كان وجهه يشع نوراً.
- لحيته غزيرة بالشعر.
- تميّز بجمال شعره، وضخامة يديه.
- قوة الجسد.