-

ما هي مكونات الصمغ العربي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الصمغ العربي

ينتج الصمغ العربي عند انقسام لحاء شجرة الأكاسيا، حيث ينضج النسغ الذي يخرج عند انقسام اللحاء ويجف على شكل قطرات صغيرة تُشبه الدموع، وهو لا يذوب في الكحول، وفي الوقت الحاضر يتم الحصول على كميات تجارية منه بجمعه من الأشجار بشكل دوري وبطريقة ميكانيكية،[1]ويُعرف الصمغ العربي بأسماء عديدة منها: أكاسيا عربية، وأكاسيا سنغالية، وهو صمغ يُستخرج من أشجار الأكاسيا، ويكون على شكل ألياف غذائية تذوب في الماء، ويمكن تناوله عن طريق الفم، حيث يحتوي على فوائد صحية للجسم،[2]ويكون على شكل إفرازات جافة تُستخرج من سيقان وأفرع شجرة الأكاسيا، والجدير بالذكر أنه أحيانًا يُسمى صمغ طلحة، والصمغ العربي يكون باللون الأبيض الشاحب ويميل أحيانًا إلى البني، كما يكون صلب لكن هش، وعلى شكل دموع كروية بأحجام مختلفة وبنسيج غير لامع، وبعض الأشكال التجارية منه تكون على شكل رقائق بيضاء مائلة للأصفر أو على شكل بودرة.[3]

مكونات الصمغ العربي

يتكون الصمغ العربي من السكريات ذات الوزن الجزيئي العالي، كما يحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم وأملاح البوتاسيوم، بالإضافة إلى المواد التي تؤدي إلى التحلل المائي مثل: الجالاكتوز والأرابينوز والرامنوز وحمض الغلوكورونيك، كما أن الصمغ العربي التجاري قد يحتوي على بعض المواد الغريبة مثل: قطع اللحاء والرمل، ويجب التخلص من هذه المواد الغريبة قبل تناوله،[3]ويحتوي الصمغ العربي أيضًا على إنزيم البيروكسيديز، بالإضافة إلى عدد من الأحماض وبعض الشوارد المحايدة، وسكريات D-galactose كما ذُكر سابقًا.[1]

فوائد الصمغ العربي

فوائد صحية للجسم

يُعالج متلازمة القولون العصبي، ويُزيل السموم من الجسم، كما يُستخدم كمادة حيوية لتعزيز نمو البكتيريا الجيدة في الأمعاء، كما يوضع على الجلد لتقليل احمرار الجلد والتهابه،[2]كما يُستخدم في تحضير المستحضرات الصيدلانية التي تُستخدم كملطف، وتوضع على الجروح موضعيًا لتسريع شفائها، وقد ثبت أنها تمنع نمو البكتيريا التي تسبب أمراض اللثة، كما يُستخدم في تعديل الخصائص الفيزيائية للأطعمة.[1]كما كان يُستخدم قي الطب التقليدي، واستخدمه المصريون كمادة لتخفيف الألم واستخدموه أيضًا كغراء، وله استخدامات أخرى مثل: الترطيب وتهدئة الأغشية المخاطية المتهيجة وعلاج السعال وبعض أمراض الجهاز الهضمي.[1]

تقليل دهون الجسم

لديه القدرة في الحفاظ على وزن صحي، وذلك لقدرته على تقليل الدهون في الجسم بشكلٍ عام، ففي دراسة أُجريت على 120 امرأة، تناولت 60 امرأة 30 غرامًا من الصمغ العربي يوميًا ولمدة ستة أسابيع، بينما تناولت 60 امرأة أخرى دواءً آخر يحتوي على واحد غرام من البكتين، وتبيَّن من النتائج أنَّ النساء اللواتي تناولن الصمغ العربي قلّ مؤشر كتلة الجسم لديهن، وانخفضت نسبة دهون أجسامهنّ بنسبة أكثر من 2%.[4]

تعزيز صحة الفم والأسنان

يُمكن استخدام مستخلص نوع من الصمغ العربي، والذي يُعرف باسم أكاسيا كاتيشو أو الخير الأسود في تعزيز صحة الفم والأسنان، حيث يدخل في تصنيع منتجات الأسنان مثل:غسول الفم، لقدرته على منع التهاب اللثة، كما يُستخدم في تصنيع معجون الأسنان العشبي الذي يُنظف الأسنان بلطف، ففي دراسة أُجريت ما قبل 1999م، تبيّن أنَّ معجون الأسنان العشبي هذا أثبت فعاليته في تنظيف الأسنان في ثلثي الأسنان، وفي بعض الحالات أثبت فعاليته بنسبة 100%.[4]

أضرار الصمغ العربي

يُمكن أن يسبب الصمغ العربي بعض الآثار الجانبية الخفيفة عند تناوله بكميات كبيرة، ومن بين هذه الأضرار:[4]

  • التفاعل مع بعض الأدوية والتقليل من فعاليتها، ومن الأمثلة على ذلك أنَّه قد يُعيق امتصاص بعض أنواع المشادات الحيوية.
  • التسبب بفقدان الشعر، إذ إنَّ بعض أنواعه تحتوي على مواد كيميائية سامة تسبب تساقط الشعر، كما يؤثر على قدرة الجهاز الهضمي في امتصاص العناصر الغذائية، ويُعيق النمو.
  • الانتفاخ وتجمع الغازات في البطن.[2]
  • الشعور بالغثيان.[2]
  • الإسهال.[2]
  • التأثير على المرضى المصابين بالربو والتأثير على الأشخاص المصابين بحساسية.[2]
  • قد يُسبب بعض المشاكل في الجهاز التنفسي، وبعض الآفات الجلدية، كما قد يُسبب أضرارًا في الكبد والكلى.[1]
  • إمكانية أن يُسبب ابتلاعه زيادة الكولسترول في الدم، على الرغم من أنه قد استخدم في دراسة سريرية لخفض الكولسترول، وذلك بتناول 15 غرامًا في اليوم.[1]حيث تُشير بعض الدراسات التي أُجريت على الجرذان إلى أن تناول الصمغ العربي قد يزيد مستويات الكولسترول في الدم.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Acacia Gum", www.drugs.com,4-12-2017، Retrieved 11-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "ACACIA", www.webmd.com, Retrieved 9-7-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Gum arabic", www.fao.org, Retrieved 11-7-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت Tim Jewell (25-1-2017), "What is acacia?"، www.healthline.com, Retrieved 19-7-2018.