تدخل مادة الفورمالديهايد (وهي مادة مسرطنة) في تكوين معظم أنواع علاجات الكيراتين، وبالرغم من الجدل الواسع حولها إلا أنّها هي من تمنح الشعر الاستقامة بعد العلاج وذلك بحسب صحيفة لوس أنجلس تايمز، ويُبين الدكتور بول مكاندرز الخبير في الأمراض الجلدية وتجديد الشعر في جامعة بيفرلي هيلز "أنّ مادة الكيراتين تملأ العيوب الطبيعية الموجودة في جذع الشعرة، مما يجعل الشعر يبدو أكثر نعومة، ولكنها لا تمنحه الاستقامة إلا بعد تعريض الشعر لحرارة جهاز المكواة العالية بمعدل 450 درجة، لذا يوصي د. ماكاندرز باستشارة خبراء الشعر قبل اللجوء لاستخدام هذه المادة، ومن الجدير بالذكر أنّه ومنذ عام 2014م، لم تحتوي مستحضرات الكيراتين على أي مكوّنات ذات صلة بالفورمالدهيد.[1]
ربطت مادة الفورمالديهايد بالتسبب بالعديد من المشاكل الصحية وخصوصاً بالنسبة للأشخاص الذين يعملون فيها بانتظام، يقول سكوت: "أنّه عند استخدام مكواة الشعر عالية الحرارة على شعر معالج بأحد المستحضرات المكوّنه من مادتي الكيراتين والفورلديهايد، فإنّ الفورمالدهايد يطلق غازاً، والكيراتين يساهم في تحنيط الشعر".[2]
مادة السيلوميثيكوين (بالإنجليزية: Cylomethicone) هي عبارة عن مادة سيلكون شفاف، عديمة الرائحة، تعمل كمذيب أساسي في منتجات العناية بالشعر، والجسم، ومستحضرات التجميل، وهي لا تشبه مادة الكيراتين الطبيعي أبداً، إذ إنّها لا تملك أي خصائص علاجية للشعر، بيد أنّها تعتبر عامل ناقل للرطوبة فقط، فبمجرد استخدامها على الشعر، أو الجلد، تمنح النعومة، والترطيب العميقين، لذا فهي تعدّ من المكوّنات الشائعة الاستخدام في صناعة مستحضرات الشعر، والبشرة.[1]
فيما يلي بعض الحقائق حول استخدام علاج الكيراتين:[3]