-

ما هي مكونات الغلاف الجوي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الغلاف الجوّي

يُعرَّف الغلاف الجوّي بأنه مجموعة الغازات التي تحيط بسطح الأرض، وتتركز كتلته في الطبقات الأولى القريبة من سطح الارض، حيث أن أكبر مكونين له هما؛ النتروجين الذي يشكل (حوالي 78%) والأكسجين الذي يشكل (حوالي 21%)، ويتركزان في الجزء السفلي من الغلاف الجوّي.[1]

مكونات الغلاف الجوّي

تتركز كتلة الغلاف الجوّي للأرض في الطبقات الأولى منه، أي على ارتفاع 64كم إلى 80كم عن سطح الأرض، وتكون نسبة الغازات في هذه المسافة متساوية تقريباً، باستثناء التركيز العالي للأوزون الذي يُشكل طبقة كاملة وهي طبقة الأوزون، والغلاف الجوّي يتكون من مجموعة غازات، وهي كما يأتي:[2]

  • النتروجين بنسبة 78.09%.
  • الأكسجين بنسبة 20.95%.
  • الآرجون بنسبة 0.93%.
  • ثاني أكسيد الكربون بنسبة 0.03%.
  • نسبة ضئيلة جداً من:
  • الغلاف الجوّي السُّفلي من الأرض يحتوي على بخار الماء الذي يُحدد نسبة الرطوبة فيه.
  • كائنات حية دقيقة، وحبوب لُقاح، وبعض الشوائب الغازيّة والصلبة الناتجة عن الأنشطة البشرية.
  • غبار.
  • النيون.
  • الهيليوم.
  • الزينون.
  • الأوزون.
  • الهيدروجين.
  • الميثان.
  • الكريبتون.

طبقات الغلاف الجوّي

للغلاف الجوّي سلسلة من الطبقات، وهي:[3]

التروبوسفير

هي الطبقة الأولى في الغلاف الجوّي، وهي الطبقة التي نعيش فيها، وتمتد من سطح الأرض إلى ارتفاع 10كم تقريباً فوق مستوى سطح البحر، ونظراً لوجود بخار الماء في هذه الطبقة فإن العمليات الجويّة والمناخية تحدث في هذه الطبقة، وفيها ينخفض ضغط الهواء وتقل درجات الحرارة كلما زاد الارتفاع.

الستراتوسفير

هي الطبقة الثانية للغلاف الجوّي، وهي طبقة أقل اضطراباً من التروبوسفير لذلك تطير طائرات الركّاب في الجزء السُّفلي منها، حيث تكون الرحلات فيه سهلة ميسرة. وتمتد من أعلى طبقة التروبوسفير إلى حوالي 50كم فوق سطح الأرض، وفيها تقع طبقة الأوزون الضارّة، والتي تَمتص الأشعة فوق البنفسجية عالية الطاقة من الشمس وتحوِّلها إلى حرارة، وفيها ترتفع درجة الحرارة كلما زاد الارتفاع.

الميزوسفير

تقع هذه الطبقة فوق الستراتوسفير وتمتد إلى ارتفاع 85كم فوق سطع الأرض، وفيها تحترق النيازك، إلّا أن درجات الحرارة تعود فيها للبرودة كلما زاد الارتفاع.

الثيرموسفير

تقع هذه الطبقة على ارتفاع 500كم إلى 1000كم فوق سطح الأرض، وهي طبقة تفتقد للهواء، ويتم امتصاص الأشعة السينية والأشعّة فوق البنفسجية من الشمس، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة هذه الطبقة إلى المئات وتصل إلى الآلاف أحياناً، حيث تتراوح درجة الحرارة بين 500 إلى 2000 درجة مئوية، وتدور فيها العديد من الأقمار الصناعية.

إكزوسفير

يَعتقد الخبراء أنها نهاية الغلاف الجوّي، وتقع تقريباً على ارتفاع 100,000كم إلى 190,000كم فوق سطح الأرض، والهواء في هذه الطبقة رقيق جداً جداً، مما يجعلها تشبه الفضاء الخارجي أكثر من الغلاف الجوّي الذي يحيط بالأرض.

الآينوسفير

أو ما يُسمّى بالغلاف الأيوني، وهي ليست طبقة فعلية وإنّما عبارة عن سلسلة من المناطق في أجزاء من الميزوسفير والثيرموسفير، حيث تسببت الإشعاعات المنبعثة من الشمس في تسريب الإلكترونات من ذراتها وجزيئاتها التي يُطلق عليها أيونات، مما يُميز هذه الطبقة بخصائص خاصّة بها.

أسباب تلوّث الغلاف الجوّي

يحدُث تلوّث الغلاف الجوّي نتيجة احتراق الوقود الأحفوري الذي يحتوي على الكبريت كالفحم مما يؤدي إلى انبعاث مستويات عالية من الدخان وثاني أكسيد الكبريت، وهذا يحدث عادةً في الدول الصناعية والمتقدمة، كما يؤدي استخدام وسائل النقل المختلفة إلى انبعاث أكاسيد النتروجين (NOx) وأول أكسيد الكربون (CO) والمركبات العضوية المتطايرة (VOCs) والمواد الجزيئية (PM10) والتي تُسهم في التلوث، كما أن تعرُض ثاني أكسيد النتروجين والمركبات العضوية المتطايرة الناتجة عن المَركبات لأشعة الشمس يؤدي إلى تكوين الأوزون، وتؤثر كل هذه الملوَّثات على البيئة الطبيعية وصحة الإنسان.[4]

الاحتباس الحراري

أو ما يُسمّى بالاحترار العالمي، وهو زيادة سريعة وغير طبيعية في متوسط درجة حرارة سطح الأرض، ويعود ذلك لزيادة غازات الدفيئة الناتجة عن احتراق الوقود الأحفوري، ففي الماضي كان تغير المناخ يحدث ببطء شديد ولأسباب طبيعية لا علاقة للإنسان بها، أمّا حاليّاً فالتغير في المناخ أصبح يحدث بسرعة شديدة وغير طبيعية.[5]

المراجع

  1. ↑ "atmosphere ", www.businessdictionary.com, Retrieved 04-05-2019. Edited.
  2. ↑ "Atmosphere: Components and Characteristics of the Earth's Atmosphere", www.infoplease.com, Retrieved 04-05-2019. Edited.
  3. ↑ "Layers of Earth's Atmosphere", scied.ucar.edu, Retrieved 04-05-2019. Edited.
  4. ↑ "Causes of air pollution", uk-air.defra.gov.uk, Retrieved 04-05-2019. Edited.
  5. ↑ "Global Warming", earthobservatory.nasa.gov, Retrieved 04-05-2019. Edited.