ما هي مكونات النظام الشمسي طب 21 الشاملة

ما هي مكونات النظام الشمسي طب 21 الشاملة

الشمس

تُعتبر الشمس أكبر الأجرام في النظام الشمسي، حيث تُشكّل أكثر من 99.8% من كُتلة النظام الشمسي، وتصل درجة الحرارة على الشمس ما يقارب 15.6مليون درجة مئوية،[1] فالشمس هي المُزوّد الرئيسي لكوكب الأرض بالحرارة والضوء، ممّا يجعل الحياة مُمكنةً عليها، حيث تدور الكواكب حول الشمس ضمن مسارات بيضاويّة الشكل تُسمى القطع الناقص أو الإهليلج (بالإنجليزية: Ellipse).[2]

الكواكب

توجد في المجموعة الشمسيّة ثمانية كواكب بعد استبعاد بلوتو، وتدور جميعها حول الشمس، وهي كالآتي:[3]

الأقمار

يوجد في النظام الشمسي أكثر من 150 قمر، ويُعتقد أن هناك الكثير من الأقمار الأُخرى التي لم يتم اكتشافها بعد، حيث تمتلك جميع الكواكب أقماراً باستثناء كوكب عطارد، وكوكب الزهرة، ولا يقتصر وجود الأقمار على الكواكب، بل يمكن أن يكون للكُويكبات الصغيرة أقمار أيضاً.[4]

المذنبات

تُعرف المُذنّبات بأنّها أجسام صغيرة الحجم، وضعيفة، وغير مُنتظمة، وتتألّف من خليط الغُبار، وجليد الماء، والمُركّبات التي تتكوّن من الكربون والسيليكون، ويوجد للمُذنّبات مدارات إهليلجيّة تجعلها دائماً بمُحاذاة الشمس، وتتكوّن المُذنّبات من ثلاثة أجزاء وهي النواة والهالة والذيل، كما يوجد نوعان من المُذنّبات، وهي قصيرة الأمد، وطويلة الأمد.[5]

النيازك

يُعرف النيزك بأنه الضوء الذي يظهر ليلاً في السماء عندما يحترق جزء صغير من الحطام بين الكواكب عند مرورها خلال الغلاف الجوي، فالنيزك هو قطعة من المادّة التي توجد بين الكواكب، وفي الغالب لا يتجاوز حجمها مليمترت معدودة، كما تمتاز أغلب النيازك التي تدخُل الغلاف الجوّي لكوكب الأرض بأنّها صغيرة الحجم وتتبخّر بشكل كامل قبل أن تصل إلى الأرض.[5]

الكويكبات

تُعرف الكويكبات بأنّها أجزاء كبيرة من الصخور القادمة من حزام الكويكبات (بالإنجليزيّة: Asteroid belt)، وهي منطقة تقع بين مداريّ المرّيخ والمُشتري، كما يعتقد العُلماء بأنّ الكُويكبات لم تُشكّل كوكباً إطلاقاً، لأنّ جاذبيّة كوكب المُشتري عملت على سحبها وإبعادها عن بعضها البعض، فمن المُمكن أنّ الملايين من الكويكبات اليوم متناثرة في جميع أرجاء النظام الشمسي.[5]

المراجع

  1. ↑ "SOLAR SYSTEM", www.edu.pe.ca, Retrieved 1-9-2018. Edited.
  2. ↑ Gharles Q (14-11-2017), "Solar System Facts: A Guide to Things Orbiting Our Sun"، www.space.com, Retrieved 1-9-2018. Edited.
  3. ↑ "The Solar System", www3.canisius.edu, Retrieved 1-9-2018. Edited.
  4. ↑ "Our Solar System", www.solarsystem.nasa.gov, Retrieved 1-9-2018. Edited.
  5. ^ أ ب ت "What is the solar system?", www.hubblesite.org, Retrieved 1-9-2018. Edited.