يستطيع الشخص التبرّع بالكبد إذ ثبتَ خلوه من بعض الأمراض، وفيما يأتي ذكر لبعض من الأمراض التي يجب أن يكون المتبرّع خالياً منها:[1][2]
لا يشترط أن تكون فصيلة دم المتبرّع والمستقبل متطابقة، ولكن يجب أن تكونا متوافقتين، إذ يحتاج المرضى الذين يحملون فصيلة الدم "A" إلى متبرّع بالكبد ذو فصيلة الدم "O" أو "A"، ويحتاج المرضى الذين يحملون فصيلة الدم "B" إلى متبرع ذو فصيلة الدم "O" أو "B"، بينما يتلقى المرضى الذين يحملون فصيلة الدم "AB" الدم أو الأعضاء من أي فصيلة دم، على العكس من المرضى ذوي فصيلة الدم "O" ؛ حيث لا يتلقون الدم أو الأعضاء من شخص آخر لا يحمل نفس فصيلة الدم، بينما يستطيعون التبرّع بالدم أو الأعضاء لأي فصيلة دم أخرى، لذا يُطلق على المتبرّع ذو فصيلة الدم "O" اسم المتبرع الشامل (بالإنجليزية: Universal donor).[3]
تزداد فرصة توافق فصيلة دم المتبرّع مع المستقبل في حال وجود صلة قرابة مع المريض، وعلى الرغم من ذلك تتيح بعض مراكز زراعة الأعضاء التبرّع للمرضى الموجودين على قائمة انتظار زراعة الأعضاء بجزء من الكبد على الرغم من عدم وجود صلة قرابة بينهم.[2]
يستوجب التبرّع بالكبد توافرعدّة شروط أخرى لدى المتبرّع بالكبد، نذكر منها ما يأتي:[2][3]