ما هي شروط زكاة المال

شروط وجوب الزكاة

وهي:[1]

• الإسلامُ، حيث لا تجبُ الزكاةُ على الكافر، وإن أدّاها فإنّها لا تُقبل، ولا تصح منه، ولكنّه يُعاقب عليها في الآخرة، فهو ليس معفيّاً منها.
• الحريةُ، فلا تجبُ على المملوك، لأنّه ليس بصاحب مال، وماله لسيده، فمال المملوك غير مستقر كاستقرار مال الحرّ.
• ملك النّصاب، أي أن يبلغَ المالُ الموجود لدى المسلم النّصابَ الذي حدّده الشرع، ويختلف نصاب الزكاة باختلاف نوع المال، فإن لم يبلغ المالُ النصابَ لم تجب عليه الزكاة.
• مِضيّ الحول، وفي تقدير ذلك توازن بين حقّ الأغنياء، وحقّ مستحقي الزكاة، وما يستثنى من تمام الحول ثلاثة أنواع: هي نتاج السائمة، والمعشرات كالحبوب والثمار، وربح التجارة.

مصارف الزكاة

مصارفُ الزكاة ثمانية، وردت في قوله تعالى:(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )،[2]ويُعطى هؤلاء ما يكفيهم مع أهليهم لمدّة عام، ومصارف الزكاة هي:[3]

• الفقراءُ والمساكين، وهؤلاء إنّما تُصرف لهم الزكاة، لتدفع ما بهم من حاجة وضرورة، والفقراء أشدّ حاجةً من المساكين.
• العاملون عليها، وهم جباة الزكاة التي يُحصّلونها من أهلها، ويقسّمونها في أهلها، وكتّاب الزكاة أيضاً، وأولئك لهم ولاية عليها بأمر من ولي الأمر، ويُعطَون من الزكاة بقدر ما يعملون عليها، وما يقتضيه عملهم فيها.
• المؤلّفةُ قلوبُهم، وهم ممّا في تأليف قلوبهم مصلحة للمسلمين، كالكافر الذي يُرجى إسلامُه، أو الشّرير الذي يُعطى ليُدفَع شرُّه، ونحو ذلك.
• في الرقاب، إمّا المملوك، أو الرقيق، أو الأسير.
• الغارمين، ويُعرف الغرم بالدين.
• في سبيل الله، أي الجهاد في سبيل الله فقط.
• ابنُ السبيل، وهو الذي انقطع به السفر، وقد نفذ ما معه من نفقة.

من فوائد الزكاة

في الزكاة تطهير لصاحبها من الرذائل، وهي دليل على صحّة إيمانه، وعلى تصديقه بما شرعه الله من الأحكام، وهي باب من أبواب قضاء الحوائج، والسّتر، وتفريج الكربات، وباب من أبواب رحمة الله بعبده في حياته وآخرته، وهو موعد بالجنة.[4]

المراجع

1. ↑ محمد بن صالح العثيمين (28-6-2008)، "ما هي شروط وجوب الزكاة؟ "، طريق الإسلام ، اطّلع عليه بتاريخ 13-9-2018. بتصرّف.
2. ↑ سورة التوبة، آية: 60.
3. ↑ "مصارف الزكاة"، الإسلام سؤال وجواب، 28-11-2005، اطّلع عليه بتاريخ 13-9-2018. بتصرّف.
4. ↑ عبدالله بن صالح القصيِّر (2-8-2017)، "الحكمة من مشروعية الزكاة"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 13-9-2018. بتصرّف.