فيما يلي ذِكرٌ لدُولِ العالَمِ جميعها، مع ذِكر عُملةِ كلٍّ منها:[1]
هي العُملاتُ القابلةُ للتجارةِ، والتداوُلِ في أنحاءِ العالمِ كلّه، وتجدرُ الإشارةُ إلى أنّ البعضَ يُعبّرُ عن العُملاتِ العالَميّةِ باسمِ العُملاتِ الاحتياطيّةِ،[4] وأكثرُ هذه العُملاتِ شعبيّةً، وتداوُلاً هي: الدولارُ الأمريكيُّ، واليورو، والينُّ اليابانيُّ؛ وذلك بحسبِ سوقِ الفوركس (بالإنجليزيّة: Forex)، أو ما يُعرَفُ بسوقِ العُملاتِ الأجنبيّةِ، وهو أقدمُ الأسواقِ الماليّةِ، والأكثرُ تداوُلاً للعُملاتِ حولَ العالَمِ في الوقتِ الحاليّ.[5]
تُؤثِّرُ عدّةُ عواملَ في قيمةِ عُملاتِ دُولِ العاَلمِ، ومن أهمِّ هذه العواملِ: مقارنتُها بسوقِ العُملاتِ العالَميِّ؛ فيعتمِدُ سِعرُ العُملةِ على كمّيةِ الطلبِ عليها؛ إذ تتسبّبُ زيادةُ العرضِ، والطلبِ عليها في ارتفاعِ سِعرها، كما تلجأ بعضُ الدُّوَلِ الأخرى إلى مقارنتِها بمخزونِ الدولةِ من الذهبِ، ومن العواملِ الأخرى التي تؤثّرُ على أسعارِ صرفِ عُملاتِ الدُّولِ هي التغيُّراتُ في أسعارِ الفائدةِ الدوليّةِ، إضافةً إلى نِسَبِ البطالةِ، وما يُقدَّمُ من دراساتٍ حولَ التضخُّمِ، ومنها أيضاً الأرقامُ الإجماليّةُ عن الإنتاجِ المَحلّي، وبياناتُ السِّلعِ، والتصنيعِ في كلّ دولةٍ.[6]