يمكن أن يُسبب فرد الشعر في الإصابة ببعض المشاكل الصحية، ويعود ذلك لاحتوائه على مادة الفورمالديهايد (بالإنجليزية: Formaldehyde)، وهي المادة المسؤولة عن الإصابة بالصداع، والطفح الجلدي، لذلك فإنّ الهيئة العامة للغذاء والدواء توصي بتجنّب التعرّض لمادة الفورمالديهايد، كما يفضل اختيار مكان ذي تهوية جيّدة عند استخدام أدوات فرد الشعر، بالإضافة إلى ضرورة الاستفسار عن المنتج الذي يُستعمل لفرد الشعر، ويكون ذلك من خلال البحث عنه بالإنترنت لقراءة سلامة المواد المُستخدمة فيه.[1]
تؤدي منتجات فرد الشعر إلى تلف الشعر وجفافه، خاصة إذا تمّ استعمالها بشكلٍ مُتكرّر، كما يزداد تأثير الشعر بالعوامل الخارجية مثل أدوات تصفيف الشعر الحرارية، والأشعة فوق البنفسجيّة، ومنتجات الشعر، لذلك يوصى بعدم تكرار عمليات فرد الشعر وأخذ الوقت الكافي لعلاجه.[2]
تساهم المواد المُستخدمة في عملية فرد الشعر على تكسير بُنية الشعر عند بقائها لفترة كافية على الجلد، وتعدّ الحروق الكيميائية مُؤلمة، كما تؤدي إلى إصابات ثانوية مثل الفقدان الدائم للشعر، وندبات شديدة، وتتراوح الحروق الكيميائية في شدّتها من الدرجة الأولى إلى الدرجة الثالثة التي تتطلب ترقيع للجلد.[2]
يفضل اتّباع بعض النصائح للحصول على شعرٍ ناعم ومن أهمها:[3]