ما هي أضرار الفطر الهندي
ارتفاع محتواه من السعرات الحرارية
يحتوي الفطر الهندي على الكثير من السعرات الحرارية؛ فإذا تمّ تناول أكثر من حصة في اليوم، فإن ذلك يؤدي إلى الحصول على سعرات حرارية أكثر مما يحتاجه الجسم، حيث يحتوي كوب من حليب الفطر الهندي كامل على 150 سعرة حرارية، أما كوب من الفطر الهندي بنكهة التوت البري فيحتوي على 70 سعرة حرارية.[1]
كثير السكر
يحتوي الفطر الهندي المُنكّه على السكر المُضاف، ويكون إما على شكل قصب السكر، أو شراب القصب، حيث يحتوي كوب واحد من الفطر الهندي قليل الدسم على 20 غراماً من السكر، ولكن تحتوي تلك الكمية على جزء من السكر الطبيعي، أما كوب واحد من الفطر الهندي المُنكّه بالعسل فيحتوي على 38 غراماً من السكر، ووفقاً لجمعية القلب الأمريكية فإنّ النظام الغذائي اليومي الذي يحتوي على نسبة مرتفعة من السكريات المُضافة، يؤدي إلى زيادة الوزن بشكلٍ غير صحي، كما يساهم في زيادة نسبة الإصابة بأمراض القلب.[1]
محتواه من بروبيوتيك
يعتبر البروبيوتيك مفيداً لمعظم الناس، فهو يساهم في الحفاظ على توازن البكتيريا في الأمعاء، وعلى الرغم من ذلك فإن البروبيوتيك يمكن أن لا يناسب بعض الأشخاص، فهو قد يُسبب بعض الآثار الجانبية مثل: الغازات، والإسهال، واضطرابات المعدة، بالإضافة إلى ذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة كالأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، أو الذين يعانون من مشاكل في الأمعاء تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك إلا بعد استشارة الطبيب.[1]
كثير الدهون المُشبعة
يحتوي الفطر الهندي على نسبٍ مختلفة من الدهون المُشبعة، سواء كانت مصنوعة من الحليب كامل الدسم أم قليل الدسم، حيث يحتوي كوب واحد من الفطر الهندي كامل الدسم على 5 غرامات من الدهون المُشبعة، أي ما يُقارب 25% من القيمة التي يجب تناولها يومياً، أما كوب من الفطر الهندي قليل الدسم فيحتوي على غرام ونصف من الدهون المُشبعة؛ أي حوالي 8% من القيمة اليومية، وقد أوصت جمعية القلب الأمريكية أن تناول 7% أو أقل من الدهون المُشبعة يحافظ على صحة القلب.[1]
الآثار الجانبية لتناول الفطر الهندي
يمكن أن يتسبب الفطر الهندي في الإصابة ببعض الآثار الجانبية عند البدء بتناوله مثل: التشنج البطني، والإمساك، وبشكلٍ عام يعد الفطر الهندي آمناً للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين1-5 سنوات، ومع ذلك يُفضل استشارة الطبيب أولاً، كما يمكن أن يتسبب الفطر الهندي في زيادة العدوى أو تفاقم الحالات لدى الأشخاص الذين يعانون من نظام مناعة غير مُتوازن.[2]بالإضافة إلى ذلك فإن الأشخاص الذين يعانون من حساسية الحليب يجب عليهم تجنب تناول الفطر الهندي المصنوع من حليب الألبان؛ وذلك لتجنب الإصابة بردّ فعل تحسسي، كما يجب على مرضى السكري الحذر عند تناول الكفير، واختيار الأنواع الخالية من السكر المضاف.[3]
المراجع
- ^ أ ب ت ث SARA IPATENCO (2017-10-3), "the-disadvantages-of-kefir"، www.livestrong.com, Retrieved 2018-5-14. Edited.
- ↑ Debra Rose Wilson, PhD, MSN, RN, IBCLC, AHN-BC, CHT (2017-9-10), "What Is Kefir?"، www.healthline.com, Retrieved 2018-5-14. Edited.
- ↑ Megan Ware RDN LD (2017-7-13), "Seven benefits of kefir"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-5-14. Edited.