تُعرف عشبة النّعناع (بالإنجليزية: Mint) بفوائدها الصحيّة المتعدّدة، واسمها العلميّ (بالإنجليزيّة: Mentha)، ويمكن زراعة النعناع في أوانٍ صغيرة توضع بالقرب من النّوافذ المشمسة، فوجود النعناع بالقرب من النوافذ يساعد على إبعاد النّمل والذّباب، وفي الحقيقة يُستهلك النّعناع طازجاً، أو مجفّفاً، كما يدخل في إعداد الكثير من الأطباق الرّئيسية، والسّلطات، والصّلصات، أما زيت النعناع فيُستخدم في صناعة بعض المنتجات، كمعجون الأسنان، واللّبان، والحلوى، ومنتجات التّجميل، وتجدر الإشارة إلى أنّه عند شراء النّعناع الطّازج، يجب اختيار الأوراق النضرة، وعند تخزينها يُستحسن وضعها في كيس واسع من البلاستيك، ثم حفظها في الثّلاجة لمدّة لا تتجاوز الأسبوع.[1][2]
يُعدّ تناول النّعناع أو استخدام زيته من المصادر الغذائية آمناً، شرط أن تكون الكمّيّة المتناولة طبيعية ولا تزيد عن الكمّيّات الموصى بها يوميّاً.[3]
يكون النّعناع ضارّاً كغيره من الأعشاب في بعض الحالات، ومنها:[3][4]
يجب التّنبّه عند استخدام النّعناع، وتجنّب استخدامه في بعض الحالات، منها ما يلي:[2][3]
للنّعناع فوائد صحّيّة عديدة، منها:[1][2]
نظراً للكمّيّات القليلة الّتي يتمّ استهلاكها من النّعناع، فلا يمكنه توفير ما يكفي من الاحتياجات الغذائيّة اليوميّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ ثُلث كوب من النّعناع، أي ما يعادل 14 غراماً تحتوي على ما يلي:[1]