تحتوي بعض منتجات الكيراتين لتمليس الشعر على مادة الفورمالدهايد formaldehyde، ويرتبط استخدام هذه المادة بعدّة أعراضٍ منها الطفح الجلدي، والعين الدامعة، والصداع، وتنصح هيئة الغذاء والدواء بتجنب التعرض لهذه المادة، واللجوء إلى صالون جيد التهوية، والسؤال عن المنتج الذي يستخدمونه لتمليس الشعر، والبحث عنه عن طريق الإنترنت، وقراءة بيانات سلامة المواد المستخدمة في تصنيعه.[1]
تؤدي التغيرات الهرمونية في الوضع الطبيعي إلى فقدان كميةٍ ضئيلةٍ من الشعر بمعدلٍ يتراوح بين خمسين إلى مئة، ولكن المواد الكيميائية تؤدي إلى فقدان كمياتٍ كبيرةٍ من الشعر، ممّا يجعله أضعف وأقل سمكاً، كما أنّ تساقط الشعر يؤثر على جذور الشعر سلباً، ويدفع الشعر إلى الانفصال عنها،[2] وتسبب العلاجات المتكررة جفاف الشعر، وزيادة التأثر بالعوامل الخارجية، مثل: البيئة، والشمس، وأدوات تصفيف الشعر الحرارية، ومنتجات الشعر، لذلك من المهم أخذ وقتٍ كافٍ لعلاج الشعر قبل تكرار عمليات التمليس.[3]
يزيد الاستخدام المفرط للمواد الكيميائية من فرصة تساقط الشعر، ممّا يجعل فروة الرأس أكثر عرضةً للتشقق، كما يسبب الحكة التي تعتبر إحدى مسببات ظهور قشرة الرأس،[2] ويمكن حدوث حروقٍ كيميائيةٍ تسبب تفكك وانحلال الجلد، وهي مؤلمة جداً، كما يمكن أن تسبب التهاباتٍ ثانوية، وفقداناً دائماً للشعر، وتتراوح درجة هذه الحروق من الدرجة الأولى إلى الثالثة.[3]
يجب مراعاة بعض الأمور للتمتع بشعر أملس بعيداً عن الأضرار المحتملة التي يُسببها التمليس الكيميائي، ومنها:[4]