ما هي صعوبات العمل
صعوبات العمل
هنالك العديد من الصعوبات والمشاكل التي تواجه الإنسان عندما يدخل حقل العمل فمنها ما يتم تجاوزه ونسيانه ومنها ما تؤثر بشكل إيجابي وتُنمي الشخصية وتجعلها أقوى وأنجح، وأخرى تترك بصمة سلبية تُعرقل مسيرة الحياة العملية والتي يُمكن أحياناً أن تؤثر على الحياة الشخصية، لذلك سنُبيِّنُ في هذا المقال الصعوبات التي قد يتعرض لها الإنسان في مسيرته العملية والحلول المُقترحة للتخلص منها.[1]
السلوكيات السلبية وحلِّها في بيئة العمل
هنالك العديد من السلوكيات السلبية التي تُصّعبُ مُهمة العمل، نذكر كلٍ منها فيما يلي مع بعض السلوكيات الإيجابية التي يجب استبدالها بها:[2]
- الإنتقاد والسلبية في بيئة العمل بشكل عام، ويكون حلُّه من خلال الإستعداد بشكل جيدٍ قبل حضور الاجتماعات.
- الهروب من إنجاز المُهمات المطلوبة، ويكون حلُّه من خلال التطوف في المهام الإضافية.
- الأنانية وعدم إتاحة الفرصة للآخرين بالنقاش.
- استغلال منصب العمل في تحقيق مصالح شخصية.
- الإنتقال من موضوع إلى آخر أثناء النقاش في موضوع ما، ويكون حلُّه من خلال ترتيب الأعمال في جدول.
- طرح الأسئلة التي تُجسد النوايا الخفية، ويكون حلُّه من خلال إظهار مشاعر التفاؤل لفريق العمل.
- تفسير المواضيع بناء على التفكير الشخصي والتفسير الذاتي لها.
الإعتراف بالأخطاء لمواجهة صعوبات العمل
يُنصح بالإعتراف بالأخطاء التي تم إرتكابها، وعدم وضع تبريرات واهية أو إخفاء الأخطاء، حيثُ يجب وضع حلولاً واقتراحات لإصلاح المشكلة وتصويب الخطأ في وقت قريب، مع أخذ العذر وإعطاء النفس فرصة جديدة لتعديل ما تم تخريبه.[3]
تنظيم الوقت لمواجهة صعوبات العمل
يُنصح بتنظيم الوقت وتقسيم المهام المطلوب إنجازها وكتابة الأهداف المرجوة، حيثُ يُساهم ذلك في زيادة الإنتاجية كما يُمكن إستشارة أحد الزملاء أو مُشرف العمل للمعاونة في وضع خطة تنظيمية لتحديد أولويات العمل.[3]
المراجع
- ↑ "Difficulties at Work", educational-psychologist, Retrieved 13-08-2018. Edited.
- ↑ ياسر فاروق حسين، متعة العمل معا، صفحة 111. بتصرّف.
- ^ أ ب "Workplace Challenges", careerwise.minnstate.edu, Retrieved 13-08-2018. Edited.