-

ما هي أضرار مدرات البول

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ما هي أضرار مدرّات البول

تُعدّ مدرّات البول من الأدوية التي يستطيع الجسم التعامل معها، وتقبّلها، بأقلّ الآثار الجانبيّة وذلك عند الالتزام بتعليمات الطبيب، وبالجرعات الموصوفة، لكن هناك بعض الآثار الجانبيّة التي من الممكن حدوثها، ومنها ما يلي:[1]

  • الآثارُ الأكثر شيوعاً: انحفاض نسبة البوتاسيوم في الدّم أو زيادة نسبة البوتاسيوم في الدّم بالاعتماد على نوع المدرّ، وانحفاض نسبة الصوديوم، والصّداع، والشعور بالدوّار، والشعور بالعطش، وزيادة نسبة الكولسترول، وزيادة نسبة السكّر في الدم، وزيادة احتماليّة الإصابة بداء النّقرس، والتشنّجات العضليّة.
  • الآثار الأكثر خطورة: وتُعدّ الأقلّ شيوعاً، كالإصابة بالفشل الكلويّ، وعدم انتظام ضربات القلب، والإصابة برد فعل تحسّسي من الجسم.

ما هي استخدامات مدرّات البول

بحسب توصيات اللّجنة الوطنيّة المشتركة للوقاية والتّقييم والكشف والعلاج من ارتفاع ضغط الدّم، فإن الطريقة الأولى لعلاج ارتفاع ضغط الدّم، ومشاكل القلب النّاتجة عن ارتفاع ضغط الدّم، هي استخدام مدرّات البول الثيازيديّة، ويمكن للطبيب اللجوء لإضافة معيقات قنوات الكالسيوم، أو مثبّطات الإنزيم الذي يحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: ACE Inhibitors)، أو معيقات مستقبلات الأنجيوتنسين الثانية، أو معيقات بيتا لعلاج ضغط الدم، في حال فشل مدرّات البول الثيازيديّة وحدها في السّيطرة على ارتفاع ضغط الدّم، وفي بعض الأحيان يلجأ الطبيب لصرف المدرّات لعلاج وتحسين أعراض فشل القلب، أو فشل الكبد، أو في حالات تجمّع السوائل، أو في حال وجود حصى في الكلى.[2]

أمور يجب أخذها بعين الاعتبار

يجب إخبار الطّبيب بجميع الأدوية التي يأخذها المريض، أو أيّ مكمّلات غذائيّة أو عشبيّة، وكذلك جميع المشاكل الصحيّة التي يعاني منها المريض، وذلك بهدف إجراء الفحوصات الدّوريّة، للدّم والبول، للكشف عن تراكيز بعض العناصر والتّأكيد على وظائف الكلى، وعادة ما ينصح الأطبّاء المرضى بالإكثار من الأطعمة المحتوية على البوتاسيوم، كالموز، والعدس، عند استخدام المدرّات التي تطرحه خارج الجسم، والحدّ من تناول الملح، والتّقليل من كميّاته في الطّعام، لكن في حالة استخدام المدرّات الّتي تحفظ البوتاسيوم في الجسم، فيطلب من المريض عكس ذلك، ويُنصح المريض عادةً بأخذ المدر صباحاً، ليتمتّع بنوم هادئ ليلاً، لأن المدرّ يزيد من الحاجة للدخول إلى الحمّام.[3]

المراجع

  1. ↑ Philip Gregory (7-11-2016), "Diuretics: What to Know"، www.healthline.com, Retrieved 10-10-2018. Edited.
  2. ↑ "Diuretics", www.mayoclinic.org,10-6-2016، Retrieved 10-10-2018. Edited.
  3. ↑ James Beckerman, "Diuretics for High Blood Pressure"، www.webmd.com, Retrieved 10-10-2018.