تُعدّ مدرّات البول من الأدوية التي يستطيع الجسم التعامل معها، وتقبّلها، بأقلّ الآثار الجانبيّة وذلك عند الالتزام بتعليمات الطبيب، وبالجرعات الموصوفة، لكن هناك بعض الآثار الجانبيّة التي من الممكن حدوثها، ومنها ما يلي:[1]
بحسب توصيات اللّجنة الوطنيّة المشتركة للوقاية والتّقييم والكشف والعلاج من ارتفاع ضغط الدّم، فإن الطريقة الأولى لعلاج ارتفاع ضغط الدّم، ومشاكل القلب النّاتجة عن ارتفاع ضغط الدّم، هي استخدام مدرّات البول الثيازيديّة، ويمكن للطبيب اللجوء لإضافة معيقات قنوات الكالسيوم، أو مثبّطات الإنزيم الذي يحول للأنجيوتنسين (بالإنجليزية: ACE Inhibitors)، أو معيقات مستقبلات الأنجيوتنسين الثانية، أو معيقات بيتا لعلاج ضغط الدم، في حال فشل مدرّات البول الثيازيديّة وحدها في السّيطرة على ارتفاع ضغط الدّم، وفي بعض الأحيان يلجأ الطبيب لصرف المدرّات لعلاج وتحسين أعراض فشل القلب، أو فشل الكبد، أو في حالات تجمّع السوائل، أو في حال وجود حصى في الكلى.[2]
يجب إخبار الطّبيب بجميع الأدوية التي يأخذها المريض، أو أيّ مكمّلات غذائيّة أو عشبيّة، وكذلك جميع المشاكل الصحيّة التي يعاني منها المريض، وذلك بهدف إجراء الفحوصات الدّوريّة، للدّم والبول، للكشف عن تراكيز بعض العناصر والتّأكيد على وظائف الكلى، وعادة ما ينصح الأطبّاء المرضى بالإكثار من الأطعمة المحتوية على البوتاسيوم، كالموز، والعدس، عند استخدام المدرّات التي تطرحه خارج الجسم، والحدّ من تناول الملح، والتّقليل من كميّاته في الطّعام، لكن في حالة استخدام المدرّات الّتي تحفظ البوتاسيوم في الجسم، فيطلب من المريض عكس ذلك، ويُنصح المريض عادةً بأخذ المدر صباحاً، ليتمتّع بنوم هادئ ليلاً، لأن المدرّ يزيد من الحاجة للدخول إلى الحمّام.[3]