ما هي سلبيات التلفاز

المخاطر الصحيّة

تؤدي المُشاهدة المُستمرة للتلفاز إلى العديد من المخاطر والسلبيّات الصحيّة، ومن ذلك:[1]

• السّمنة: أُثبت منذ عدة عقود من الزمن تأثير مُشاهدة التلفاز على الإصابة بالسّمنة، وبيّنت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2003م على أكثر من 55,000 امرأة في متوسط العمر لمدة ست سنوات، أنّ مُقابل كل ساعتين يتم إنفاقها في مشاهدة التلفاز تزيد احتماليّة الإصابة بالسّمنة بمعدل 23%.
• مشاكل القلب والشّرايين: ترتبط مُشاهدة التلفاز لأكثر من ساعتين يوميّاً بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة بنسبة 15%، وذلك حسب دراسة نشرتها كليّة هارفرد للصحّة العامّة.
• الموت المُبكّر: أشارت دراسة أجريت على حوالي 13,000 شخص ونُشرت في "Journal of American Heart Association" إلى أن البالغين الذين يُشاهدون التلفاز لمدة 3 ساعات أو أكثر يوميّاً، إلى وجود أثر واضح لذلك على زيادة خطر التعرّض للموت المُبكّر بمقدار الضعف.
• تقليل الخصوبة لدى الرّجال: أوضحت دراسة أُجريت على حوالي 189 من الذّكور الذين تراوحت أعمارهم بين 18-22 عام في كليّة هارفرد للصحّة العامّة، والذين يقضون أكثر من 20 ساعة أسبوعيّاً في مشاهدة التلفاز، أنّ لديهم نصف العدد من الحيوانات المنويّة مُقارنة بغيرهم ممّن يقضون ساعات أقل بالمُشاهدة.

توليد العُنف

يُعد هذا الأمر من الآثار السلبيّة الخطيرة التي تنبثق عن مُشاهدة التلفاز، وخاصّة لدى الأطفال، وهذا في ظل الارتفاع المُتزايد لعرض الأعمال العنيفة على شاشات التلفاز من مُشاهد وصور للاغتصاب والقتل، وما شابه ذلك من المشاهد التي تزيد من السّلوك العدواني للأطفال، والتي قد تدفع البعض الآخر للانتحار وفق بعض الدراسات، ويشكل الأطفال المضطربين عاطفيّاً، أو ذوي صعوبات التعلّم، أو الأطفال الذين يتعرّضون للعنف من قبل الوالدين، أو الذين يعيشون ضمن أسرة تعاني من ضائقة ما، فئة أكثر عرضة للتأثّر بمشاهد العنف على التلفاز.[2]

الإعلانات

تُشكّل الإعلانات التي يتم عرضها على التّلفاز إحدى السلبيّات التي تؤثّر بشكل خاص على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-8 سنوات؛ حيث إنّ الأطفال في هذا العمر لا يملكون القدرة على تمييز الغرض من الإعلان، وهو بيع السّلعة المعروضة لأكبر عدد من المُشاهدين، ولا يستطيعون كذلك التفرقة بين هذه الإعلانات والبرامج المعروضة، وذلك من شأنه دفعهم لشراء المنتجات المُعلن عنها؛ لذا يجب مناقشة الجوانب الصحيّة المرتبطة بها، أو الأوضاع الاقتصاديّة للأسرة معهم من قبل الوالدين، بالإضافة إلى الانتباه المُستمر من قبل الوالدين، وتقديم التوعية المُناسبة لأطفالهم بما يتعلّق بذلك.[3]

المراجع

1. ↑ Ashley Welch (4-2-2015), "6 Ways TV Binge-Watching Hurts Your Health"، www.everydayhealth.com, Retrieved 11-3-2018. Edited.
2. ↑ "Impact of media use on children and youth", www.ncbi.nlm.nih.gov,1-5-2003، Retrieved 11-3-2018. Edited.
3. ↑ "The Harmful Effects of Watching Television for Children", www.doctor.ndtv.com,7-4-2017، Retrieved 11-3-2018. Edited.