آثار ترك التدخين
إنّ آثار الإقلاع عن التدخين فورية وطويلة الأجل، فمن الممكن ملاحظة النتائج التالية فور الإقلاع عن التدخين:[1]
- اختفاء السعال وضيق التنفس تدريجياً في غضون فترة شهر إلى تسعة أشهر من الإقلاع عن التدخين.
- رجوع معدل ضربات القلب وضغط الدم إلى وضعهما الطبيعي في أول عشرين دقيقة من الإقلاع عن التدخين.
- انخفاض مستوى أول أكسيد الكربون في الدم ويعود إلى معدله الطبيعي خلال اثنتي عشرة ساعة من الإقلاع عن التدخين.
- تحسن الدورة الدموية ووظيفة الرئة خلال أسبوعين إلى ثلاثة أشهر من الإقلاع عن التدخين.
- انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة تصل إلى 50% خلال سنة واحدة بعد الإقلاع عن التدخين.
- انخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة القاتل بنسبة تصل إلى 50% تقريباً، بعد عشر سنوات من الإقلاع عن التدخين.
- انخفاض خطر الإصابة بسرطان الفم والحلق والمريء وسرطان المثانة بنسبة 50% خلال خمس سنوات من الإقلاع عن التدخين.
- انخفاض خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم والسكتة الدماغية عند الإقلاع عن التدخين.
- تحسين أعراض التهاب الجيوب الأنفية بالتدريج، فأثبتت دراسة نُشرت في يوليو 2017م في مجلة طب الأذن والحنجرة أنّ هنالك علاقة وثيقة بين التدخين وإلتهاب الجيوب الأنفية.[2]
- تقليل خطر انكسار بقعة العين بنسبة 6.7%؛ كما أظهرت الأبحاث بعد مرور اثني عشر شهراً من ترك التدخين، فمع مرور الزمن يؤثر التدخين سلباً في خلايا العين التي تؤدي إلى فقدان الرؤية تدريجياً وظهور مشاكل أخرى في العين كالتهاب القزحية وإعتام عدسة العين واعتلال الشبكية.[2]
- عُرضه أقل لسرطان المثانة فهنالك فرصة أكبر للمدخنين للإصابة بسرطان المثانة؛ لأنَّ المواد الكيميائية الضارة كالتبغ تتراكم في البول مما يضر ذلك بطانة المثانة، فيؤدي إلى الإصابة بمرض سرطان المثانة.[2]
- وجود ارتباط وثيق بين التدخين والتجاعيد، فيُفقِد التدخين مرونة البشرة ويجعَلُهُ عُرضة أكثر للإصابة بأمراض خطيرة كسرطان الجلد.[2]
- تحسين الحياة الجنسية؛ لأنَّ التدخين يؤثر في الأوعية الدموية فيؤدي بشكل مباشر على ضعف الانتصاب لدى الرجال.[2]
طرق الإقلاع عن التدخين
هنالك العديد من الطرق للإقلاع عن التدخين، ومنها:[1]
- استشارة الطبيب لعمل خطة علاجية مناسبة للإقلاع عن التدخين.
- إخبار الجميع بأنّك قررت الإبتعاد عن التدخين، وإلقاء علب السجائر في سلة المهملات.
- تحميل التطبيقات على الهاتف المحمول للمساعدة على الإقلاع عن التدخين.
- زيارة المستشفى أو المركز الصحي للمساعدة على الإقلاع عن التدخين.
- تناول أحد الأدوية التي تُساعد على الابتعاد عن التدخين.
- تناول منتجات استبدال النيكوتين مثل أقراص النيكوتين وصمغ النيكوتين.
- شراء أحد أجهزة الاستنشاق أو بخاخات الأنف التي تُساعد على الإقلاع عن التدخين.
- عكس آثار التدخين على المدخن ليكون حافزاً قوياً للتخلي عن التدخين.
تنظيف الرئتين بعد الإقلاع عن التدخين
لتنظيف الرئة بعد التخلي عن التدخين عليك اتباع ما يأتي:[3]
- الإكثار من شرب العصائر الطبيعية كعصير البرتقال المليء بالمعادن والفيتامينات المفيدة للجسم.
- مساعدة السعال على إزالة البلغم من الرئتين، فيجب الابتعاد عن أدوية السعال لتنظيف الرئتين من آثار التدخين بشكل أسرع.
- تناول حبوب منع الحمل التي تُسهل عملية التنفس، وتقلل بشكل كبير من احتقان الصدر.
- تدليك الصدر يساعد على تقليل الشعور بضيق التنفس.
- شرب الكثير من السوائل وخاصة المياه التي تُساعد على إزالة البلغم.
- التبخيرة الذاتية عن طريق تعريض الأنف والفم إلى البخار الساخن، مع وضع منشفة حول الرأس لمنع البخار من التسرب والاستنشاق ببطء، ومن الممكن إضافة قطرات من زيت النعناع للشعور بالهدوء والاسترخاء.
- وضع وسادة تحت الرأس وجعله يرتفع بزاوية 15 درجة لتجنب السعال ليلاً.
- الاستحمام مرة أو مرتين يومياً فالبخار الذي يتم إنتاجه من المياه الساخنة عند الاستحمام مفيد في إزالة البلغم.
- تجنب المشروبات التي تُسبب الجفاف مثل الكحول والمشروبات الغازية.
المراجع
- ^ أ ب "How to Reverse the Effects of Smoking", wikihow,Retrieved 30-12-2017. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Julie Marks (9-05-2017), "5 Surprising Benefits of Quitting Smoking"، everydayhealth, Retrieved 30-12-2017. Edited.
- ↑ "How to Clear Your Lungs After Quitting Smoking", wikihow ,Retrieved 30-12-2017. Edited.