يعتبر الحمل مرحلةً من المراحل التي تتعرض فيها المرأة للعديد من التغيرات النفسية والجسدية التي تبدأ منذ بداية الحمل، وتستمر حتى نهايته، الأمر الذي يتطلب توفير كامل الرعاية والاهتمام للأم والجنين، لضمان المحافظة على سلامتهما، ولمنع الإصابة بمضاعفات الحمل، مثل الولادة المبكرة، أو الإجهاض، أو حدوث نزيف، وفي هذا المقال سنعرفكم على آثار بداية الحمل.
تشعر الحامل بآلام في ثدييها، وتلاحظ تورمهما وانتفاخهما، وتظهر خطوط زرقاء عليهما، الأمر الذي يجعل تلك المنطقة حساسة جداً مقارنةً بالوضع الطبيعي، كما تتألم من منطقة الحلمات، وتظهر حولهما هالة بلون بني داكن، خاصةً في حال حدوث الحمل لأول مرة.
تعاني الحامل من تشنجات، وتقلصات في أسفل بطنها، إضافةً إلى آلام شديدة كالتي تشعر بها قبل موعد الدورة الشهرية، كما تتكرر هذه الحالات في أكثر من مرة مع بداية الحمل.
تعاني الحامل من مشكلة الغثيان الصباحي، خاصةً عند الاستيقاظ من النوم، ويكون مصحوباً بالقيء بعد مرور أربعة أسابيع على الحمل، إضافةً إلى شعورها بالانتفاخ، وذلك نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث بعد عملية الإباضة، حيث تبطء عمل الجهاز الهضمي، مما يسبب حدوث الانتفاخ.
يستمر شعور الحامل بالإرهاق والتعب، ويكون ذلك حتى وإن لم تقم بأي مجهود عضلي، إذ إنّ ارتفاع هرمون البروجسترون يسبب شعوراً بالرغبة الملحّة للنوم.
تتغير حاسة التذوق، وقوتها عند المرأة الحامل، حيث لا تستطعم مذاق المشروبات، كالقهوة والشاي، كما تشعر بمرارة في فمها.
تزداد رغبة الحامل بالتبوّل بعد انغراس الحمل في الرحم، حيث يزداد معدل إفراز هرمون الحمل في الجسم، كما تشعر بألم متكرر في ظهرها، حتى وإن كانت لا تعاني من ذلك في وضعها الطبيعي.
تزداد رغبة الحامل في الطعام فتتناول كميات كبيرة لم تكن تتناولها قبل الحمل، ويزداد وزنها بشكلٍ مفاجئ، ولا بد من الإشارة إلى ضرورة ارتباط هذه العلامة بعلامات أخرى تدلل على الحمل وتؤكده.
يعد تأخر الدورة الشهرية دليلاً واضحاً، وأكيداً على حدوث الحمل، خاصةً عند النساء اللواتي لديهن دورة منتظمة، علماً أن هذا العرض يحدث بعد مرور ثلاثة أسابيع على الحمل.
يؤدي الارتفاع المفاجئ للهرمونات في الجسم، وحاجة الجنين إلى الإمداد بالأكسجين إلى نقص كمية الأكسجين في جسم المرأة، الأمر الذي يسبب لها ضيقاً في التنفس، ويؤدي إلى الشعور بالصداع، والدوار، وأحياناً الإغماء.