يمكن أن تكون الشخصية في القصة القصيرة إنساناً، أو حيواناً يشارك في القصة، ويجب في القصة القصيرة التركيز على إخبار القارئ فقط بما يحتاج إلى معرفته، وإكمال سرد القصة، دون إخبار القارئ عن الذكريات الخاصة بالشخصية أو طفولتها، وفي الوقت نفسه يجب التركيز على بناء الشخصية التي تحفّز القارئ على إكمال القصة لمعرفة الأحداث التي ستحصل معها.[1]
يجب على الكاتب تحديد مكان ووقت حدوث القصة، بالإضافة إلى المشاهد، والمباني، والمناظر الطبيعية والطقس، والمواسم، وعناصر البيئة المختلفة، مع الانتباه إلى عدم إضاعة الكثير من الوقت في هذه التفاصيل، فهي قصة قصيرة مما يعني ضرورة الإيجاز في الوصف والتوضيح.[1]
يعتبر نسيج القصة الأداة اللغوية التي تتمثل وظيفتها في خدمة الحدث، والمساعدة في تطويره ونموه، وهو يشمل السرد، والوصف، والحوار، وفيما يلي شرح لمكوناته:[2]
يعتبر الموضوع الفكرة المسيطرة أو الرئيسية التي يحاول الكاتب إيصالها للقرّاء، ويمكن أن يدور الموضوع حول أفكار المؤلف حول موضوع معين من وجهة نظر الطبيعة البشرية، وقد يستخدم أشكالأ مختلفة من الكلام؛ مثل الرموز، أو التشبيهات، أو الاستعارات، أو السخرية للتأكيد على موضوعه.[3]
يعتبر الصراع ضرورياً للقصة؛ فبدون الصراع لن يكون هناك حبكة للقصة، وهي تعبر عن القوى المتعارضة التي تربط الأحداث المختلفة، وتضمن سير القصة، وقد يكون في القصة القصيرة صراع واحد رئيسي، مع وجود بعض الصراعات الثانوية.[3]