كان اكتشاف الطّاقة الكهربائيّة من أكبر نقاط التحوّل في تاريخ البشريّة، فالتطوّر الكبير الذي حدث في كافّة نواحي الحياة والازدهار في المجتمعات جميعها ما هو إلّا نتيجة اكتشاف الكهرباء وتسخيرها لتشغيل العديد من الأجهزة، كما تُعدّ الكهرباء أحد العناصر الأساسيّة بالحياة اليوميّة، فلا يمكن الاستغناء عن استخدامها مطلقاً، فهي تستخدم لتشغيل كافّة المعدّات البسيطة كالتلفاز، والإنارة، وشحن الأجهزة الكهربائيّة المختلفة.
قد ساهمت التكنولوجيا الحديثة وهندسة الطّاقة المُتجددة في زيادة مصادر الطّاقة الكهربائيّة، فبدلاً من الاعتماد الدائم على مصادر الطّاقة الأحفوريّة المُهدّدة بالانقراض والتي تُسبّب تلوّث الأرض وتفاقم مشكلة طبقة الأوزون، كما تمّ الاعتماد على مصادر الطاقة المُتجددة لإنتاج الكهرباء، ومنها الألواح الشمسيّة والألواح الفولتيّة "pv cells" والسخّانات الشمسيّة، التي تجمع الطاقة الشمسيّة المتعرّضة لها وتُحوّلها إلى كهرباء بشكلٍ مباشر، ويمكن وصلها مع جهاز يحتاج إلى الطّاقة الكهربائيّة حتّى يعمل.
هي عبارة عن أسلاك كهربائيّة مُتفرّقة ومتّصلة بمصدر للجهد الكهربائيّ، ونتيجةً لهذا التّوصيل تصدر شرارة كهربائيّة تمرّ بالأسلاك الموصلة مسبّبة سريان تيار كهربائيّ، وتعدّ الطّاقة الكهربائيّة المنتجة من هذا المصدر إحدى أنواع الطّاقة النظيفة.
يضيء المصباح الكهربائي في حالة غلق المفتاح في الدّارة، ويطفىء المصباح في حالة فتح المفتاح في الدّارة.