-

ما هي النتائج والتوصيات في البحث

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

النتائج في البحث العلمي

النتائج في البحث العلمي هي النتائج التي توصل إليها الباحث بعد الجهد في البحث، وتُضع كما هي من دون تدخّل من الباحث، وهي بمثابة إجابات للأسئلة والفرضيات التي وضعها الباحث قبل البدء في العمل في البحث العلمي، وتُؤكد النتائج المتوصل إليها قبول فرضياته أو عدم قبولها، وتُعرض النتائج بشكل منهجي علمي، فيتم عرض السؤال الأول أو الفرضية الأولى ثمّ تُعرض النتائج متضمنة الأدلة العلمية بحسب طبيعة البحث الذي قام به فقد تكون هذه الأدلة نوعية أو كمية، ثمّ تُناقش النتيجة التي توصل إليها، فإذا تمّ قبول فرضيته يأتي بأدلة علمية تُقوي هذه النتيجة، وكذلك إذا تمّ رفضها، ومن الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الباحثون، أنّه لا يدعم نتائجه ببيان أوجه التشابه والاختلاف مع الدراسات الأخرى ذات الصلة بدراسته، وأنّه يذكر عدد من النتائج الإنشائية التي لا تستند إلى أي دليل علمي.[1]

التوصيات في البحث العملي

يقوم الباحث بناء على نتائجة بوضع مجموعة من الاقتراحات التي من الممكن الاستناد عليها لإجراء دراسات تتعلق بالبحث الحالي، واقتراح بعض الأفكار المتعلقة بتطبيق نتائج البحث، والهدف من إراد التوصيات في البحوث العلمية هو التوجيه المستقبلي للنتائج المتوصل إليها، كالقيام بدراسات مشابهة للبحث الحالي، وتقييد النتائج بضوابط لاستخدام المفاهيم والبرامج التي طُبّقت أثناء إجراء البحث العلمي، وهذه التوصيات لا تخرج عن إطار فرضيات ونتائج البحث المعمول فيه، ويتم اقتراحها في ضوء النتائج.[2]

تحقيق الغرض من التوصيات

يتم تحقيق الغرض من توصيات الباحث بإرتباطها مع النتائج وتكون مستمدّة منها وليست مجرد توصيات فقط، وأن تكون إجرائية ذات قابلية للتطبيق البحثي، وتختلف التوصيات باختلاف أنواع البحوث العلمية، فتوصيات البحث التطبيقي ذات أهمية كبيرة، لأنّه يهدف إلى وضع علاج وحل لمشكلة ضرورية، وتعدّ توصيات البحوث الأساسية التي تهدف إلى زيادة المعرفة العلمية وتطويرها أقل أهمية من سابقتها.[3]

المراجع

  1. ↑ غني القريشي (24-11-2015)، "النتائج والتوصيات والمقترحات"، uobabylon، اطّلع عليه بتاريخ 1-7-2018. بتصرّف.
  2. ↑ محمد حمدان (2015)، نظام البحث العلمي في التربية والآداب والعلوم، -: دار التربية الحديثة، صفحة 75-76. بتصرّف.
  3. ↑ خولة الغام (1434 هـ)، تصميم البحث وإجراءاته وتحليل النتائج وتفسيرها وتوصيات البحث ومقترحاته ، -: -، صفحة 45.