عندما يكون الجسم في حالة حركة فإنه يحمل كمية من الطاقة، والدليل على ذلك أن هذا الجسم قادر على إحداث تغيير، أو القيام بعمل، ويُعرف هذا النوع من الطاقة بالطاقة الحركية، وهناك العديد من الأمثلة على الأجسام التي تمتلك طاقة حركية؛ مثل الرصاصة المُسرعة، والشخص الذي يمشي، والإشعاع الكهرومغناطيسي مثل الضوء.[1]
في حال وجود كرة غير متحركة مثلاً، فإن هذه الكرة لا تمتلك طاقة حركية، أما إذا تم رفعها، وإسقاطها على سيارة مثلاً فإنها ستحدث ضرراً، والسبب أن هناك طاقة مرتبطة بها، وكمية هذه الطاقة تعكس مقدار الضرر الناتج، فإذا كانت الكرة ثقيلة فإن مقدار الطاقة سيكون كبيراً، وتُدعى هذه الطاقة طاقة الوضع (بالإنجليزية: potential energy)، وتنتج عند وجود الجسم في موقع معين.[1]
تنتج هذه الطاقة عن حركة الأجسام، أو نتيجة وجودها في مكان معين، وهي عبارة عن مجموع الطاقة الحركية، وطاقة الوضع معاً؛ فمثلاً عند تحريك السيارة من أعلى التلّ فإن هذه السيارة تمتلك طاقة حركية وطاقة وضع في نفس الوقت.[2]
وتُعرف أيضاً بطاقة الإشعاع وهي الطاقة الناتجة عن موجات الضوء، أو الموجات الكهرمغناطيسية، وأي شكل من أشكال الضوء يمتلك طاقة كهرمغناطيسية، ومن الأمثلة على الأجسام التي تمتلك تلك الطاقة الراديو، وأشعة غاما، والأشعة السينية، وأجهزة الميكروويف، والأشعة فوق البنفسجية.[3]
وهي الطاقة التي تربط الإلكترونات بأنوية الذرات، أو الأيونات، أو الجزيئات، ومن الأمثلة عليها طاقة التأيُّن الأولى اللازمة لإزالة إلكترون واحد، وطاقة التأيُّن الثانية اللازمة لإزالة إلكترونين، وتكون أكبر من طاقة التأيّن الأولى.[3]
يوجد العديد من أشكال الطاقة الأخرى، ومنها ما يأتي:[2]