ما هي مكونات شاي غصن البان

مكوّنات شاي غصن البان

يعد غصن البان مصدراً غنياً بفيتامين A وC وبالمعادن مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والبروتين، ويحتوي على ثمانية أحماض أمينية ضرورية ومضادات أكسدة قوية، وعلى تسعين مكوّناً غذائياً، وتحتوي أوراق غصن البان على تسعة أضعاف كمية البوتاسيوم الموجودة في الموز، وضعفي كمية البروتين الموجودة في الحليب، وأربعة أضعاف كمية فيتامين A الموجودة في الجزر.[1]

بالنسبة لمسحوق غصن البان والذي يحضّر عن طريق طحن الأوارق المجففة فهي تحتوي على سبعة أضعاف كمية فيتامين C الموجودة في البرتقال، وستة وثلاثين ضعفاً من كمية المغنيسيوم الموجودة في البيض، وخمسين ضعفاً من كمية فيتامين B3 الموجودة في الفول السوداني، ومن كمية فيتامين B2 الموجودة في الموز.[1]

القيمة الغذائيّة لشاي غصن البان

يحتوي كل 100 غرام من غصن البان (Moringa) على:[1]

فوائد شاي غصن البان

لشاي غصن البان فوائد عدّة نذكر منها الآتي:[2]

• تخفيف نسب السكر في الدم: يمكن أن تساعد أوراق غصن البان على تخفيف نسب السكر في [[غذاء مرضى ضغط الدم|الدم]، ولكن النتائج بحاجة إلى دراسات وأبحاث أكثر لإثباتها.
• التخفيف من الالتهابات: أظهرت الدراسات المجراة على حيوانات المختبرات مقدرة غصن البان على تخفيف الالتهابات، ولكن الدراسات لم تجرّب على الإنسان بعد.
• تخفيف الكولسترول: يساعد غصن البان على تخفيف نسب الكولسترول في الدم والذي يقي بدوره من خطر الإصابة بأمراض القلب.
• حماية وتغذية البشرة والشعر: إنّ زيت بذور غصن البان ضرورية لحماية الشعر من الجذور الحرة، ولإبقائه نظيفاً وصحياً، ويحتوي على كمية من البروتين الضروري لحماية خلايا البشرة من الضرر ولترطيبها وتخليصها من السموم، ويعد فعالاً كذلك لعلاج التهابات وتقرحات البشرة.[3]
• علاج الوذمة: تساعد الخصائص المضادة للالتهابات في غصن البان على الوقاية من الوذمة ومنع تطورها، والوذمة هو مصطلح طبي يطلق على حالة احتباس السوائل في أنسجة محددة في الجسم.[3]
• الوقاية من السرطان: يقدم مستخلص غصن البان خصائص تقي من السرطان وتمنع تطوره، كما وتحتوي على مركب النيازيميسين والذي يقوم بكبت نمو وتطور الخلايا السرطانية.[3]
• علاج مشاكل المعدة: قد يساعد مستخلص غصن البان على علاج بعض مشاكل المعدة مثل: الإمساك والتهاب المعدة والتهاب القولون التقرحي؛ وذلك بسبب الخصائص المضادة الحيوية والمضادة للبكتيريا التي تحد من نمو بعض مسببات الأمراض، كما يحتوي على نسبة عالية من فيتامين B، والذي يساعد على عملية الهضم.[3]

المراجع

1. ^ أ ب ت "Vitamin And Mineral Content Of Moringa", morinmoringafacts.net,7-5-2015، Retrieved 12-3-2018. Edited.
2. ↑ Atli Arnarson, PhD (20-6-2017), "6 Science-Based Health Benefits of Moringa oleifera"، www.healthline.com, Retrieved 12-3-2018. Edited.
3. ^ أ ب ت ث Bethany Cadman (4-11-2017), "What makes moringa good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-4-2018. Edited.