-

ما هي طبقات الغلاف الجوي بالترتيب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

طبقة التروبوسفير

تعدُّ طبقة التروبوسفير (بالإنجليزية: Troposphere) أول طبقات الغلاف الجوي وأقربها إلى الأرض، وتحتوي على الجزء الأكبر من كتلة الغلاف الجوي،[1] وتتميَّز باحتوائها على مُعظم بُخار الماء الموجود في الغلاف الجوي، الأمر الذي يؤدي إلى تحكّمها بدرجة حرارة الهواء، وتنقسم التروبوسفير إلى جزأين؛ الجزء السُفلي ويسمى بالطبقة الحدودوية (بالإنجليزية: Boundary layer)، والجزء العلوي الذي يسمى التروبوبوز (بالإنجليزية: Tropopause).[2]

طبقة الستراتوسفير

تُعتبر طبقة الستراتوسفير (بالإنجليزية: Stratosphere) الطبقة الثانية من حيث القُرب من سطح الأرض، وتمتد من نهاية طبقة التروبوسفير وحتى 50 كم، وأهم ما يُميّزها احتواؤها على طبقة الأوزون، حيث يعمل غاز الأوزون على امتصاص أشعة الشمس فوق البنفسجية، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة في هذه الطبقة، وتعدُّ طبقة الستراتوسفير طبقة مناسبة للمِلاحة الجوية وطيران الطائرات؛ نظراً لاستقرارها نسبياً على عكس طبقة التروبوسفير، وتحتوي الستراتوسفير على نسبة قليلة جداً من بخار الماء، الأمر الذي يجعل من هوائها جافاً، وبالتالي يؤدي إلى وجود عدد قليل جداً من السُحب، ويُطلَق على الحد السفليِّ منها التروبوبوز، والحد العلوي الطبقة العُليا أو الستراتوبوز (بالإنجليزية: Stratopause).[3]

طبقة الميزوسفير

يُطلق على طبقة الميزوسفير (بالإنجليزية: Mesosphere) الطبقة الوسطى، وتمتدُّ من أعلى طبقة الستراتوسفير وحتى بداية طبقة الثيرموسفير على ارتفاع 85 كيلومتراً فوق سطح الأرض، وتتميز بانخفاض درجات الحرارة فيها، حيث تعدُّ أكثر طبقات الغلاف الجوي برودةً، مما يؤدي إلى تجميد بخار الماء وتحوُّله إلى سُحب ثلجية يمكن رؤيتها في الليالي الصيفية بعد الغروب، وتُعرَف بالسحب الليلية المضيئة (بالإنجليزية: Night-shining clouds)، كما يحدث في هذه الطبقة احتراق النيازك، وهذا ما يُفسِّر رؤيتنا للشهب في كثير من الأحيان.[4]

طبقة الثيرموسفير

توجد طبقة الثيرموسفير (بالإنجليزية: Thermosphere) بالغلاف الحراري، وتمتد من أعلى طبقة الميزوسفير وحتى 690 كيلومتراً فوق سطح الأرض، وقد تصل درجات الحرارة في الثيرموسفير إلى 1500 درجة مئوية، إلا أنَّه لو تخيلنا أن الإنسان هناك، لشعر بالبرودة بسبب العدد القليل للجزيئات التي تعمل على نقل الطاقة، وبالتالي عدم وجود وسط ينقل الحرارة إلى الجسم.[4]

طبقة الإكسوسفير

يُطلق على طبقة الإكسوسفير (بالإنجليزية: Exosphere) الغلاف الخارجي؛ وذلك لأنها تُمثل الطبقة الخارجية للغلاف الجوي،[1] وتمتد من طبقة الثيرموسفير إلى الفضاء، وتتميَّز باحتوائها على بعض الغازات كالأكسجين والهيدروجين.[2]

طبقة الأيونوسفير

تُعتبر طبقة الأيونوسفير (بالإنجليزية: Ionosphere) جزءاً من طبقة الثيرموسفير في الغلاف الجوي وليس طبقة مُنفصلة، ونتيجة الطاقة العالية للشمس تُصبح هذه الطبقة مُؤيّنة، وترتفع درجة الحرارة كلما ارتفعنا في طبقة الأيونوسفير؛ بسبب عملية التأيّن التي تُطلِق طاقة تعمل على تسخين الجزء العُلوي من الغلاف الجوي، ولطبقة الأيونوسفير أهمية كبيرة، إذ تعمل على نشر موجات الراديو إلى أماكن بعيدة على الأرض، مما يُسهل من انتشار الاتصالات اللاسلكية بعيدة المدى.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "The Earth's Atmosphere ", www.haystack.mit.edu, Retrieved 2019-5-18. Edited.
  2. ^ أ ب "Layers of the atmosphere", www.niwa.co.nz, Retrieved 2019-5-18. Edited.
  3. ↑ "The Stratosphere - overview", scied.ucar.edu, Retrieved 2019-5-18. Edited.
  4. ^ أ ب "Atmosphere", www.nationalgeographic.org, Retrieved 2019-5-18. Edited.