-

ما هي صعوبات التعلم عند الأطفال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ما هي صعوبات التعلم عند الأطفال

يٌعتبر مفهوم "صعوبات التعلم" بمثابة مصطلح شامل يصف عدداً من صعوبات التعلم مثل عسر القراءة وإجراء العمليات الحسابية، وغيرها من الصعوبات، ومن أبرز تلك الصعوبات نذكر ما يلي:[1]

اضطراب المعالجة السمعية

يُعرف أيضاً باسم اضطراب المعالجة السمعية المركزية، وهي حالة تؤثر سلباً على كيفية معالجة الصوت أو انتقاله من قبل الدماغ دون عوائق عبر الأذن، ولا يقدر الأفراد الذين يعانون من هذه المشكلة على ايجاد الفروق الدقيقة بين الأصوات في الكلمات، حتى عندما تكون الأصوات عالية وواضحة بما يكفي لسماعها.

صعوبة شديدة في إجراء العمليات الحسابية

هي إعاقة تؤثر على قدرة الشخص على فهم الأرقام وتعلم حقائق الرياضيات، والأفراد الذين يعانون من هذا النوع من المشاكل قد يكون لديهم فهم ضعيف لرموز الرياضيات وقد يصارعون مع حفظ وتنظيم الأرقام ويجدون صعوبة في الإخبار عن الوقت أو لديهم مشكلة مع العَد.

خلل الكتابة

هي إعاقة تعلم محددة تؤثر على قدرة الشخص على الكتابة اليدوية والمهارات الحركية الدقيقة، وقد تتضمن المشاكل كتابة خطية غير مقروءة وتباعد غير متناسق وتخطيط مكاني ضعيف على الورق وتهجئة ضعيفة وصعوبة في تنفيذ الكتابة بالإضافة إلى التفكير والكتابة في نفس الوقت.

عسر القراءة

هي إعاقة تعليمية محددة تؤثر على القراءة ومهارات المعالجة اللغوية ذات الصلة، ويمكن أن تختلف حِدة الشِدة من فرد لآخر ولكن يمكن أن تؤثر على طلاقة القراءة وفك الشفرة وفهم القراءة والتذكر والكتابة والتهجئة وأحيانا الكلام، ويمكن أن توجد جنباً إلى جنب مع الاضطرابات الأخرى ذات الصلة، ويشار أحياناً إلى عسر القراءة باسم "عائق تعلم اللغة".

اضطراب معالجة اللغة

نوع محدد من اضطرابات المعالجة السمعية حيث توجد صعوبة في إرفاق معنى للمجموعات الصوتية التي تشكل كلمات وجُمل وقصص، في حين أن اضطرابات المعالجة السمعية تؤثر على تفسير جميع الأصوات القادمة إلى الدماغ.

عجز التعلم غير اللفظي

هو اضطراب يتميز عادة بالتناقض الكبير بين المهارات اللفظية الضعيفة والحركية الضعيفة والمهارات البصرية والمكانية والاجتماعية.

نصائح لمعالجة صعوبات التعلم

فيما يلي أهم النصتئح المتعلقة بمعالجة صعوبات التعلم عند الأطفال:[2]

  • ابقاء الامور في نصابها والأخذ بها في عين الاعتبار، وإعاقة التعلم ليست مستعصية على الحل، حيث لا شك أن كل إنسان يمر في مصاعب كثيرة وفي الأخر تغلب عليها.
  • امتلاك الخبرة والتقمص بها فيما يتعلق بفنيات التعليم والتغلب على صعوباته.
  • ممارسة دور الدفاع عن الطفل واستخدام مهارات الاتصال معه.
  • الأخذ بعين الاعتبار أن نفوذ الوالدين يفوق كل الآخرين وسيكون دليلاً ومرشداً للطفل أمام اللآخرين.

دور المدرسة حول صعوبات التعلم

يلعب فريق التعلم والدعم المدرسي دوراً رئيسياً في ضمان تلبية الاحتياجات المحددة للطلاب ذوي الإعاقة واحتياجات التعلم والدعم الإضافية، فإهمية الفريق تتلخص فيما يلي:[3]

  • يدعم المدرسين في تحديد احتياجات التعلم الإضافية للطلاب والاستجابة لها.
  • يسهل وينسق نهج المدرسة بأكملها لتحسين نتائج التعلم لكل طالب.
  • ينسق عمليات التخطيط وتوفير الموارد للطلاب ذوي الإعاقة والمزيد من احتياجات التعلم والدعم.
  • يصمم وينفذ الدعم المطلوب لبناء قدرات المعلم حتى يتمكن جميع الطلاب من الوصول إلى تعلم جيد.
  • تطوير شراكات تعاونية مع المدرسة وأولياء الأمور ومقدمي الرعاية وغيرهم من المهنيين والمجتمع المدرسي الأوسع.

المراجع

  1. ↑ "Types of Learning Disabilities", ldaamerica, Retrieved 16-9-2018. Edited.
  2. ↑ "Helping Children with Learning Disabilities", helpguide, Retrieved 16-9-2018. Edited.
  3. ↑ "Disability, learning and support", nsw,14-12-2016، Retrieved 16-9-2018. Edited.