ما هي العقد الليمفاوية طب 21 الشاملة

ما هي العقد الليمفاوية طب 21 الشاملة

العقد الليمفاوية

تُعتبر العقد الليمفاويّة (بالإنجليزية: Lymph Nodes) مجموعة من الأنسجة المتخصصة المهمّة لأداء الجهاز المناعيّ السليم، حيث توفر بيئةً مثالية للاتصال بين الخلايا المناعية وتعمل على تنشيط الخلايا التائية (بالإنجليزية: T Lymphocytes) والخلايا البائية (بالإنجليزية: B Lymphocytes) المتخصصة في الدفاع عن الجسم ضد العديد من مُسبّبات الأمراض.[1] وتقوم العقد الليمفاوية بتصفية السائل الليمفاوي أثناء تدفقه، وتُحاصر البكتيريا والفيروسات والمواد الغريبة الأخرى ليتمّ تدميرها بعد ذلك بواسطة خلايا دم بيضاء خاصة تُسمّى الخلايا الليمفاوية.[2]

أماكن انتشار العقد الليمفاوية

تتوزع العقد الليمفاوية بشكل استراتيجيّ في مواقع معيّنة من الجسم، وتُمثّل هذه المواقع أكثر المناطق القادرة على تلقّي إشارات مناعية من جميع أنحاء الجسم، وعلى الرغم من عدم معرفة العدد الإجماليّ للعُقد الليمفاوية، إلا أنّه من المحتمل وجود المئات منها داخل الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ كل عقدة تُزوّد بشكل جيد من قبل الأوعية اللمفاوية والأوعية الدموية، والتي تسمح للخلايا اللمفاوية بالدخول والخروج.[1] ويمكن العثور على العقد الليمفاوية منفردة أو في مجموعات، وقد تكون صغيرة بحجم رأس الدبوس أو بحجم حبة الزيتون. ويمكن الشعور بمجموعة من الغدد الليمفاوية في الرقبة، والفخذ، وتحت الإبطين، في حين لا يمكن الشعور بمعظم العقد الليمفاوية في الجسم.[2]

أسباب تضخم العقد الليمفاوية

تُعدّ الإصابة بالعدوى (بالإنجليزية: Infection) السبب الأكثر شيوعاً لتضخم العقد اللمفاوية وخاصةً العدوى الفيروسية، مثل نزلات البرد. ومن الأسباب المحتملة الأخرى لانتفاخ العقد الليمفاوية ما يلي:[3]

مراجعة الطبيب

في كثير من الأحيان تعود العقد الليمفاوية إلى وضعها الطبيعيّ عند زوال المُسبّب للتضخّم، ولكن تجب مراجعة الطبيب في الحالات التي يكون فيها تضخم العقد الليمفاوية مصحوباً بأيّ مما يلي:[3]

علاج تضخم العقد الليمفاوية

في الحقيقة لا يُجدي استعمال المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics) نفعاً في حال المعاناة من تضخم العقد الليمفاوية نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية، وتجدر الإشارة إلى زوال التضخم وشفائه عند التخلص من العدوى الفيروسية، ويمكن القول إنّ علاج تضخّم العقد الليمفاوية يعتمد على علاج السبب، وفيما يلي بيان ذلك:[4]

العقد الليمفاوية والسرطان

يمكن أن يظهر السرطان في العقد الليمفاوية بطريقتين؛ إمّا أن يبدأ في العقد الليمفاوية، وإمّا أن ينتقل إليها من مكان آخر. ويُسمّى السرطان الذي يبدأ في العقد الليمفاوية بالورم اللمفاوي، ومن الأمثلة على هذا النوع من الأورام لمفوما هودجكين (بالإنجليزية: Hodgkin's lymphoma) ولمفوما لاهودجكينية (بالإنجليزية: Non-Hodgkin Lymphoma). أمّا بالنسبة لسرطان العقد الليمفاوية الذي يبدأ في مكان آخر ثم ينتشر إلى العقد الليمفاوية، فإنّ ذلك يحدث بعد انفصال الخلايا السرطانية عن الورم ووصولها العقد، إذ إنّ الخلايا السرطانية المنفصلة عن السرطان قد تنتقل إلى مناطق أخرى من الجسم عن طريق مجرى الدم أو النظام الليمفاوي، وإذا انتقلت عبر النظام الليمفاوي قد ينتهي الأمر بإصابة العقد الليمفاوية. وفي الحقيقة يمكن أن تموت معظم الخلايا السرطانية المنفصلة أو تُقتل قبل أن تبدأ في النمو في مكان آخر.، وفي أحيان أخرى قد يستقر بعضها في منطقة جديدة ويبدأ في النمو لتكوين أورام جديدة، ويُسمّى هذا الانتشار النقيلة أو هجرة الخلايا السرطانية (بالإنجليزية: Metastasis).[5]

المراجع

  1. ^ أ ب "Lymph Node", www.immunology.org, Retrieved 12-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Swollen Lymph Nodes - Topic Overview", www.webmd.com, Retrieved 12-3-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Swollen lymph nodes", www.mayoclinic.org, Retrieved 12-3-2018. Edited.
  4. ↑ "Swollen lymph nodes", www.mayoclinic.org, Retrieved 12-3-2018. Edited.
  5. ↑ "Lymph Nodes and Cancer", www.cancer.org, Retrieved 12-3-2018. Edited.