الحمل
يعرف الحمل بأنه لقاح نطفة الرجل مع بويضة المرأة، مما ينتج عنه بداية تشكل الجنين الذي يحتاج إلى تسعة أشهر حتى يخرج إلى الحياة كاملاً متكاملاً، وكما هو معلوم فإن كل امرأة ترغب في الإنجاب، ولا سيما للمرة الأولى، فتختلط عليها أعراض الحمل بين الحقيقة والوهم، ولذلك خصصنا مقالاً كاملاً يتناول أهم أعراض الحمل التي سنتحدث عنها بشيء من التفصيل.
أهم أعراض الحمل
- آلام في منطقة الثديين، وتغيرات واضحة في حجمهما، ولونهما، وانتفاخهما في بعض الأحيان، ولا سيما في الحلمات.
- آلام في منطقة أسفل البطن على شكل تشنجات شبيهة بتلك التي تشعر بها الفتاة قبل موعد الحيض، وتتكرر هذه الآلام بصورة دورية في بداية الحمل.
- نفخة البطن نتيجة اضطراب الهرمونات، وبالتالي بطء عمل الجهاز الهضمي في الجسم.
- تعب وإرهاق عام يصاحبه خمول وكسل دون أسباب نتيجة ارتفاع نسبة هرمون البروجيسترون.
- الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ، ولا سيما في ساعات الصباح الأولى بعد الاستيقاظ، ويبدأ القيء بالفعل بعد أربعة أسابيع من بداية الحمل.
- انعدام حاسة التذوق، والشعور بمرارة الأشياء.
- تكرار الذهاب إلى دورة المياه نتيجة إفراز هرمون الحمل.
- آلام واضحة في الظهر.
- الرغبة في تناول أنواع معينة من الطعام.
- تأخر الدورة الشهرية عن موعدها عند النساء اللائي لديهن دورة منتظمة، أما مَن يعانين من اضطرابات في موعدها فلا يعد تأخيرها دليلاً قطعياً على الحمل.
- زيادة الوزن.
- آلام في الرأس.
- خروج بعض قطرات الدم نتيجة انغراس البويضة الملقحة في الرحم، وقد لا تكون قطرات دم واضحة بل مجرد إفرازات بنية اللون.
- ضيق النفس نتيجة حاجة الجنين إلى الأكسجين، مما يقلل حصول الأم عليه.
- الدوخة والإغماء نتيجة انخفاض نسبة السكر في الدم، أو انخفاض الضغط عن المستوى الطبيعي.
اختبار الحمل
على الرغم من أن جميع الأعراض المذكوة أعلاه تعتبر مؤشراً عالياً على حدوث الحمل، إلا أن التأكد يتطلب إجراء اختبار حمل سواء في المنزل أو في المختبر، وسنتحدث سريعاً عن كلا الاختبارين:
اختبار الحمل المنزلي
يجرى اختبار الحمل المنزلي ذاتياً بعد شرائه من الصيدليات، ويكشف عن وجود هرمون الحمل في البول بعد مرور 6-14 يوماً على عملية التلقيح، ويعتبر هذا الاختبار صحيحاً بنسبة عالية تصل إلى 97%، علماً أن النصائح تدور حول فعاليته عند إجرائه صباحاً؛ حيث تكون نسبة الهرمون في البول أكثر تركيزاً، ويمكن إعادة إجرائه بعد ثلاثة أيام إذا كانت النتيجة سلبية في الاختبار الأول.
اختبار الدم لدى الطبيب المختص
هناك نوعان من اختبارات الدم؛ أحدهما متخصص بالكشف عن نوعية الهرمون في الدم، والآخر عن كميته، ولا مجال للخطأ في هذا الاختبار أبداً.