يحتوي زيت الزيتون على العديد من العناصر الغذائيّة والأحماض الدهنية، كما أنّه يحتوي على كميّاتٍ قليلةٍ من فيتامين هـ وفيتامين ك، وهو غنيٌّ بمضادّات الأكسدة القويّة، وهي موادّ نشطةٌ بيولوجيّاً قد تقلّل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، كما أنّها تحارب الالتهاب وتساعد على حماية الكوليسترول في الدم من التأكسد، وهذا قد يقلل بدوره من خطر الإصابة بأمراض القلب.[1]
تبيّن أنَّ زيت الزيتون قد يقي من السكتات الدماغيّة لدى كبار السن؛ حيثُ وُجد أنَّ كبار السنّ الذين يستخدمون زيت الزيتون بانتظام للطبخ، أو للسلطات، أو مع الخبز، كانوا أقلّ عرضةً للإصابة بالسكتة الدماغيّة بنسبة 41% مقارنةً بأولئك الذين لم يستهلكوه قطّ.[2]
يُعدّ زيت الزيتون -وخصوصاً زيت الزيتون البكر الممتاز- غنيّاً بمركبات البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenols)، والتي تقي من خسارة العظام نتيجة التقدم في السنّ، كما أظهرت العديد من الدراسات أنَّ زيت الزيتون يمكن أن يقي من خروج الكالسيوم من العظام، ويزيد من تكوّنها وبنائها، وتبيّن في دراسةٍ حديثةٍ أنَّ الذين يستهلكون أعلى كميّةٍ من زيت الزيتون البكر الممتاز (بالإنجليزية: Extra Virgin Olive Oil) يقلّ لديهم خطر الإصابة بكسور العظام بنسبة 51%.[3]
أظهرت بعض الدراسات انخفاض مُعدّل الإصابة ببعض أنواع السرطان في المناطق التي يرتفع فيها استهلاك زيت الزيتون، وفي دراساتٍ أخرى تبيّن أنَّ أولئك الذين يستهلكون الكثير من زيت الزيتون يكونون أقلّ عرضةً للإصابة بسرطان الثدي، وسرطان الجهاز الهضميّ، ويُعتقد أنَّ محتوى زيت الزيتون من الأوليوكانثال (بالإنجليزية: Oleocanthal) الذي يُعدّ أحد مضادات الأكسدة الموجودة في زيت الزيتون البكر الممتاز يلعب دوراً وقائياً.[3]
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة التي يوفرها 100 غرامٍ من زيت الزيتون:[4]