-

ما هي صفات الشخصية الانطوائية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الابتعاد عن محط الأنظار

يمتلك الشخص الانطوائيّ العديد من القدرات، إلّا أنّه يميل إلى الابتعاد عن الأضواء وترك الصدارة للآخرين، فمثلاً يكون آخر من يرفع يده عند طرح المعلّم لسؤال ما، أو عند الحاجة إلى شخص ما للتطوّع، كما يكون آخر من يُبادر بالإجابة عند الاستفسار عن شيء ما من المجموعة.[1]

ارتداء سماعات الأذن عادةً

يرتدي الشخص الانطوائيّ عادةً سمّاعات الأذن عند وجوده في مكان عام، مثل: محطّة الحافلات، أو شارع مزدحم، وغيرها؛ وذلك لتجنّب حدوث أيّ تفاعل أو اتصال مع الآخرين، وفي حال نسيها أو لم يرتديها لسبب ما فإنّه يُحاول أن يُنزل رأسه إلى الأسفل وينظر بثبات إلى الأمام فقط.[1]

الشعور بالإرهاق بعد قضاء الوقت مع الآخرين

يحتاج الشخص الانطوائيّ إلى الجلوس في مكان هادئ وقضاء الوقت بمفرده بعد التفاعل مع الآخرين، حيث إنّه يتعب بعد قضاء الوقت مع أشخاص جدد، بعكس الشخصيّة الاجتماعيّة التي تستمدّ طاقتها من التفاعل مع الأشخاص الجدد.[2]

الاستمتاع بالعزلة

يُحبّ الشخص الانطوائيّ قضاء وقت ممتع مع نفسه للاستمتاع باهتماماته وممارسة هواياته الخاصّة؛ كقراءة كتاب، أو الخروج في نزهة هادئة إلى الطبيعة، أو مشاهدة برنامجه التلفزيونيّ المفضّل، وغيرها من الوسائل التي تُساعده على إعادة حيويّته ونشاطه بمفرده، ويُشار إلى أنّ الشخصيّة الانطوائيّة المعتدلة لا ترغب في العزلة طوال الوقت، إلّا أنّها تُفضّل العودة إلى الهدوء، والتأمّل، والتفكير، بعد قضاء الوقت مع الأصدقاء أو التفاعل مع الأشخاص المألوفين في المواقف الاجتماعيّة.[2]

التركيز والاستماع الجيد

يتميّز الشخص الانطوائيّ بقدرته على التركيز بدرجة كبيرة، فهو ينتبه إلى الإشارات غير اللفظيّة التي يستخدمها الشخص المقابل لاكتشاف المعاني المخفيّة بين الكلمات، ممّا يُجنبه سوء الفهم المُحتمل، كما يستمع الشخص الانطوائيّ جيّداً قبل أن يتكلّم، ويُدوّن بعض الملاحظات الذهنيّة قبل دخوله في أيّ موقف اجتماعي، الأمر الذي يزيد من ثقته بنفسه، ويُجنّبه التعثّر بالكلام أو التشكيك في صحّة أقواله.[3]

صفات أخرى للشخصية الانطوائية

يُمكن تمييز الشخصيّة الانطوائيّة عن غيرها من الشخصيّات من خلال الصفات الآتية:[4]

  • الاهتمام بالأفكار والمفاهيم، بدلاً من التركيز على الأنشطة الاجتماعيّة أو الأشخاص الآخرين.
  • تفضيل العمل المستقلّ على العمل الجماعيّ، واختيار الأنشطة بشكلٍ دقيق ومدروس.
  • قضاء وقت طويل في التفكير في فكرة معيّنة قبل تنفيذها أو العمل عليها.
  • الشعور بالضيق أو التوتّرعند اضطراره للتفاعل مع الآخرين، أو عند وجود صعوبة في توفير وقت يقضيه بمفرده.
  • التعامل مع دائرة صغيرة من الأصدقاء.[5]
  • تفضيل كتابة الأفكار بدلاً من التحدّث عنها.[5]

المراجع

  1. ^ أ ب Susan Krauss Whitbourne (25-3-2014), "Nine Signs You’re Really an Introvert"، www.psychologytoday.com, Retrieved 24-4-2019.
  2. ^ أ ب Kendra Cherry (18-4-2019), "8 Signs You're an Introvert "، www.verywellmind.com, Retrieved 24-4-2019.
  3. ↑ Daniel Wallen (11-4-2019), "10 Quality Traits All Introverts Have, Even If They Don’t Know It"، www.lifehack.org, Retrieved 24-4-2019.
  4. ↑ "Introversion ", www.goodtherapy.org,8-11-2015، Retrieved 24-4-2019.
  5. ^ أ ب "Are You an Introvert? Here’s How to Tell", www.healthline.com,24-4-2019، Retrieved 24-4-2019.