-

ما هي أعضاء الجهاز التنفسي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الأنف والفم

الأنف هو الجزء الأول من أجزاء القناة التّنفسيّة التي يمر عبرها الهواء، ويحتوي تجويف الأنف على شُعيرات وأغشية مُخاطيّة وظيفتها تدفئة الهواء، وترطيبه، وتنقيته من الغبار، والعفن، وحبوب اللقاح، وغيرها من الملوّثات قبل أن يصل إلى الرّئتين، ويحدث مُعظم التّنفس الطّبيعي عن طريق الأنف، إلا أنّه يمكن استخدام الفم كبديل في بعض الحالات، علماََ أنّ الهواء الذي يدخل إلى الجسم عبر الفم سيكون بارداََ، وجافاََ، ومُحمّلاََ بالملوّثات، ويمكن القول أنّ الميزة الوحيدة للتنفس عبر الفم هي أنّ مسار الهواء فيه يكون أقصر، مما يسمح بدخول الكثير من الهواء بسرعة إلى الجسم.[1]

البلعوم

يُمثل البُلعوم (بالإنجليزيّة: Pharynx) الممر المُشترك ما بين الجهاز التّنفّسي والهضمي؛ حيث ينتقل عبره الهواء من الفم والأنف إلى الحنجرة، وينتقل الطّعام أيضاََ من الفم إلى المريء، ويحتوي البلعوم على عضلاتٍ دائريّةٍ تدفع الطّعام إلى المريء وتمنع ابتلاع الهواء، ويُقسَم البلعوم إلى ثلاثة أقسام، وهي كالآتي:[2]

  • البلعوم الأنفي: (بالإنجليزية:nasal pharynx)؛ يقع خلف تجويف الأنف.
  • البلعوم الفمويّ: (بالإنجليزية: oral pharynx)؛ يقع خلف تجويف الفم.
  • البلعوم الحنجريّ: (بالإنجليزية: laryngeal pharynx)؛ يبدأ عند لسان المزمار ويؤدي إلى المريء، وهو الجزء المسؤول عن تنظيم مرور الهواء إلى الرّئتين، والطعام إلى المريء.

الحنجرة

تُعرف الحَنْجَرة (بالإنجليزيّة: Larynx)، أو صندوق الصوت (بالإنجليزيّة: Voice box) بأنها الأُنبوب الواصل ما بين البلعوم والقصبة الهوائيّة، ويبلغ طوله خمسة سنتيمترات تقريباََ، وللحنجرة دور في عملية التّنفّس، والتّحدّث، والبلع، كما تحتوي الحنجرة على غضروف يُشكّل تفاحة آدم، وغضروف آخر يُسمى لسان المزمار مهمته غلق الممر الذي يؤدي إلى القصبات الهوائيّة أثناء بلع الطّعام، وتحتوي الحنجرة أيضاََ على الحبال الصّوتيّة التي تهتز عندما يتكلّم الإنسان فتنتج الأصوات.[3]

القصبة الهوائية

تُعرف القصبة الهوائيّة أو الرُغامى (بالإنجليزيّة: Trachea) بأنها الأُنبوب الواصل ما بين الحنجرة والشُّعب الهوائيّة، وتحتوي من الدّاخل على حلقات غضروفيّة غير مُكتملة الاستدارة على شكل حرف C لضمان بقاء القصبة الهوائيّة مفتوحة على الدّوام، وهي مُبطّنة من الدّاخل بنسيجٍ طلائيٍّ عمودي عليه أهداب، ويُنتج هذا النّسيج مُخاطاََ يحجز الغبار وغيره من الملوّثات التي تدخل مع الهواء ويمنعها من الدّخول إلى الرّئتين، بينما تدفع الأهداب الملوّثات إلى الأعلى نحوَ البلعوم ليتم بلعها والتّخلّص منها عبر الجهاز الهضمي.[1]

الشعب والشعيبات الهوائية

تتفرع القصبة الهوائيّة قبل دخولها إلى الرّئتين إلى قسمين يُسمى كل منهما شعبة هوائيّة أوليّة (بالإنجليزيّة: Primary bronchi)، وتدخل كل واحدة منهما إلى إحدى الرّئتين وهناك تتفرّع إلى شعب هوائيّة ثانويّة (بالإنجليزيّة: Secondary bronchi)، ثم تتفرّع إلى شعب هوائيّة من الدّرجة الثّالثة (بالإنجليزيّة: Tertiary bronchi)، والتي تتفرّع بدورها إلى شُعيبات هوائيّة أو قصيبات هوائيّة (بالإنجليزيّة: Bronchioles) تتفرّع بدورها إلى فروعٍ أُخرى هي القُصيبات الانتهائيّة (بالإنجليزيّة: Terminal bronchioles) وهي التي تعمل على توصيل الهواء إلى الحُويْصلات الهوائيّة، وتختلف الشّعيبات الهوائيّة عن القصبات الهوائيّة والشّعب الهوائيّة بأنّها لا تحتوي على حلقات غضروفيّة.[1]

الرئتان

توجد الرّئتان في التّجويف الصّدري على جانبيّ القلب وإلى الأعلى من عضلة الحجاب الحاجز، وتتكون الرّئة اليُمنى من ثلاثة فصوص وهي أكبر قليلاََ من الرّئة اليُسرى بسبب وجود القلب الذي يميل إلى اليسار، أما الرّئة اليسرى فتتكوّن من فصين، وتحتوي الرّئة على 30 مليون حُويصلة هوائية (بالإنجليزيّة: Alveoli)، وهي أكياس صغيرة مُحاطة بالشُّعيرات الدّمويّة، حيث يتم تبادل الغازات بين الهواء الذي يوجد في الحويصلات، والدّم الذي يوجد في الشّعيرات الدّمويّة.[1]

عضلات التنفس

يحتوي الجهاز التّنفّسي على عضلات تُساعد على حدوث عمليتي الشّهيق والزّفير، وهذه العضلات هي كالآتي:[1]

  • عضلة الحجاب الحاجز: (بالإنجليزيّة: Diaphragm)؛ وهي عضلة التّنفّس الرّئيسيّة، حيث تنقبض أثناء الشّهيق فيتوسّع التّجويف الصّدري ويندفع الهواء إلى الرئتين، وتنبسط أثناء الزّفير فيقل حجم التّجويف الصدري ويخرح الهواء من الرّئتين.
  • العضلات الوربيّة: (بالإنجليزيّة: Intercostal muscles)؛ توجد هذه العضلات بين الأضلاع، ووظيفتها هي مساعدة عضلة الحجاب الحاجز على التحكّم بحجم الرّئتين أثناء التّنفّس.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Tim Barclay (29-6-2018), "Respiratory System"، www.innerbody.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Pharynx", www.britannica.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  3. ↑ William Shiel , "Medical Definition of Larynx"، www.medicinenet.com, Retrieved 14-5-2019. Edited.