نتائج تلوث الهواء
إنّ لتلوث الهواء آثار ونتائج على نواحي كثيرة، ومن أبرز هذه النتائج ما يلي:[1]
- تكوّن الضباب الدخاني: مما يسبب أمراض الرئة وتهيج الحلق والعينين، وهي ضارة بشكل أكبر بأولئك الذين يعانون من أمراض الربو والحساسية بحيث يمكن أن تودي بهم إلى الوفاة.
- تكوّن الملوثات القاتلة: وجود هذه المواد ولو بشكل قليل يشكّل خطراً صحياً كبيراً كالإصابة بأضرار للكبد والجهاز المناعي والغدد الصمّاء كما أنّ لها تأثيرها السلبي على وظائف الإنجاب وعدل الذكاء عند الأطفال، ومن الأمثلة عليها الرصاص والزئبق والبنزين، وهي تنتُج في الغالب جرّاء عملية إحتراق الفحم أو الغاز.
- ظاهرة الإحتباس الحراري: حيث تؤدي الغازات الدفيئة إلى ارتفاع درجات الحرارة مما يزيد من ارتفاع منسوب مياه البحر وحدوث تغيرات حادة في حالة الطقس.
وقاية الهواء من التلوث
يُمكن القيام بعدة إجراءات لحماية الهواء من التلوث ومن هذه الإجراءات ما يلي:[2]
- التخطيط العلمي المُسبق قبل إنشاء أية صناعات سواء تعدينية أو كيماوية أو غيرها، بحيث يدرس هذا التخطيط توسع المدن المستقبلي وقدرة البيئة على أن تستوعب النفايات الصناعية.
- تجديد وسائل التدفئة واستبدالها بأخرى حديثة.
- سن التشريعات واللوائح لمراقبة الحد الأقصى المسموح به لوجود الملوثات في الهواء.
- زيادة المساحة الخضراء من خلال زراعة الأشجار لما لها من أثر بالغ في تنقية الهواء.
- الصيانة الدورية لوسائل النقل والمراقبة الدائمة لمحطات الكهرباء وآلات الإحتراق في المصانع بهدف تقليل كمية انبعاث الملوثات منها.
متى يُعتبر الهواء مُلوَثاً
يعتبر الهواء ملوَثاً إذا حدث في تركيبته أو مكوّناته خلل معين ناتج عن أي سبب من الأسباب، ويُعتبر ملوَثاً كذلك عندما تختلط به الغازات أو الشوائب بشكل يؤدي إلى الإضرار بالحياة على كوكب الأرض.[3]
المراجع
- ↑ Jillian Mackenzie (1-11-2016), "Air Pollution: Everything You Need to Know"، nrdc, Retrieved 21-2-2018. Edited.
- ↑ د.محمد حسين عبدالقوي ، التلوث البيئى ، صفحة 10-11. بتصرّف.
- ↑ أنمار جودت عبد النور، الإدارة البيئية، صفحة 38. بتصرّف.