ما هي حقوق الطفل في الإسلام طب 21 الشاملة

ما هي حقوق الطفل في الإسلام طب 21 الشاملة

حقوق الطفل قبل الولادة

كفل الإسلام للطفل العديد من الحقوق، من أجل أن ينجو من النار، ويسعد في الدنيا والآخرة، ويكون ذلك من خلال اختيار الزوج التقيّ، والزّوجة الصالحة، ممّا يقود إلى بناء أسرة متكاملة تقوم على تطبيق شريعة الله، وتُربّي أبناءها على مكارم القيم والأخلاق،[1] ثمّ تبدأ العناية بالطفل قبل دخوله إلى رحم أمه،[2] حيث ذُكر في الحديث النبويّ الشريف: (لو أن أحدَكم إذا أتى أهلَه قال: بسمِ اللهِ، اللهم جَنِّبْنا الشيطانَ، وجَنِّبِ الشيطانَ ما رزقْتَنا، فقُضِيَ بينهما ولدٌ لم يَضُرُّه)،[3] كما يعتني الإسلام بالطفل وهو في رحم أمه؛ فتحرص على رعاية الجنين الموجود في رحمها، حيث حرّم الله تعالى الاعتداء عليه وإيذائه، وأجاز الشّرع للحامل الإفطار في شهر رمضان؛ وذلك من باب رحمة الله بالأم وبطفلها، ومن أجل أن يكتمل نموه، ويخرج إلى الحياة بأحسن تقويم، كما أوجب الإسلام النفقة على الزوجة، والنفقة أيضاً على الأم المطلقة إذا كانت حاملاً،[4][2] حيث يقول تعالى في محكم تنزيله: (وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ).[5]

حقوق الطفل بعد الولادة

أكرم الإسلام الطفل بعد ولادته بالعديد من الحقوق التي يجب أن يحصل عليها كلّ طفل ولعلّ أهمّها ما يأتي:[4]

التربية الإسلامية

يعتبر حق التربية من أهمّ الحقوق التي يجب أن يحصل عليها الطفل، وأساس التربية يكون منذ أيام ولادة الطفل الأولى، وبذرة التربية (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وهي فطرة كلّ مولود جديد، حيث يأتي كلّ مولود على الحياة الدنيا مسلماً موحداً لله تعالى، ومحبّاً لله وللرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ولذلك يجب على الوالدين الاهتمام بهذه الفطرة التي فطر الله عليها مولودهم الجديد، وأن يتمسّكوا بمبادئ الدين الإسلاميّ، ويُغذوا أبناءهم من الغذاء الروحيّ، ويحصنوهم من خلال عبادة الله تعالى، وتحكيم شرعه، فهذا سيساعدهم على العيش بألفة وبمحبة أسرية، ويبعدهم عن الأعداء المحيطين بهم، كما يعدّ الدعاء للأولاد من حقوقهم أيضاً، ويكون بأن يهديهم الله إلى الطريق السليم المستقيم االذي لا انعواج فيه.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب الشيخ عبدالله المؤدب البدروشي (12-1-2010)، "من حقوق الطفل في الإسلام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-4-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "من حقوق الطفل في الإسلام"، www.fatwa.islamweb.net، 19-4-2004، اطّلع عليه بتاريخ 11-4-2018. بتصرّف.
  3. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 141 ، صحيح.
  4. ^ أ ب "حقوق الطفل في الإسلام"، www.islamstory.com، 14-7-2008، اطّلع عليه بتاريخ 11-4-2018. بتصرّف.
  5. ↑ سورة الطلاق ، آية: 6.
  6. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن أبي موسى الأشعري عبدالله بن قيس، الصفحة أو الرقم: 6198 ، صحيح.
  7. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 257 ، صحيح.
  8. ^ أ ب محمد نور الإسلام (20-2-2013)، "حقوق الطفل بعد الولادة .. الميراث والعدل والمساواة "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-4-2018. بتصرّف.