ما هي حقوق الزوج على زوجته طب 21 الشاملة

ما هي حقوق الزوج على زوجته طب 21 الشاملة

تعريف الزّواج ومشروعيّته

شرع الإسلامُ الزّواج ونظّمه، فحدّد به العلاقة المشروعة بين الذّكر والأنثى، وجعل لهُ حدوداً وشروطاً تضمنُ حقوق الطّرفين، وسما بتلك العلاقة لتكون رباطاً متيناً مبنيّاً على الدّيمومة والاستمرار، فلا يكونُ القصدُ من الزواج مرحلياً أو لحظياً بهدف الاستمتاع وإشباع الرّغبات، إنّما هو بناءُ الأسرة وتكوينُ المُجتمع وتحديدُ هويّته. وفي تعريف الزّواج معانٍ مُثلى تُخبرُ بسموّ العلاقة وتميُّزها، فمن تعريفاته أنّهُ عقدٌ بين طرفين يقضي بتزويج الأنثى للذّكر وفق الأحكام والشُّروط المُقتضاة لذلك، ومن تعريفاته الوطء، أي إتيانُ الرّجل زوجته وجماعُها بما يحلُّ له وفق العقد المبنيّ بينهما والذي يُحلُّ له تلك المسألة.

حقوق الزّوج على زوجته

يتحقّقُ في الأسرة الوئامُ وتتوفّرُ السّعادةُ إذا ما عرف كلُّ طرفٍ فيها حقوقهُ وواجباته، وأبدى استعداداً في تحقيق التّآلف من خلال التزامه بدوره الإيجابيّ السّليم، وتحمّل دورهُ ومسؤوليّته تجاه الآخر، فتتوفّرُ بذلك سعادةُ الزّوجيّة، وتكتملُ فيهمُ المودّةُ وتغمُرُهم رحمةُ التّشارُك والمحبّة، ولكلا الزّوجين حقوقٌ يُؤدّيها شريكُه بأفضل ما يُمكن؛ لاستمرار النّهج السّليم في المُعاشرة الطيّبة، ومن حُقوق الزّوج على زوجته:[2]

واجباتُ الزّوج تجاه زوجته

تكتملُ معاني المودّة والألفة في الأسرة إذا بذل كلُّ فردٍ فيها ما بوسعه لتأدية حقّ الآخر بأكمل وجه، والتّخطيطُ الإلهيُّ لتوفير الرّحمة والمحبّة ضامنٌ لهذه المعاني إن صدق الزّوجان في بذلهما دون إفراطٍ ولا تفريط، وكما أنّ لكلٍّ منهما حقوقٌ فإنّ عليه واجباتٌ والتزاماتٌ محتّمةٌ عليه قضاؤها والوفاءُ بها، ومن واجبات الزّوج تجاه زوجته أو ما يُمكنُ تسميتُها حقوقُ الزّوجة على زوجها: الإحسانُ في الإطعام والإنفاق والكسوة، فلا تجدُ منه منّاً ولا تقتيراً، ولا أذى يُصاحبُ إنفاقهُ، ولا إذلالاً، أو إبطاءً بما تتطلّبهُ الحياةُ الزّوجيّةُ من مصروفات الزّوجة والمنزل والأبناء، وفي ذلك ما عظّم اللهُ من أعمال الرّجل ونفقاته حتّى جعل أطيبها وأعظمها أجراً ما يُنفقُهُ الرّجلُ في أهله وعياله.

حكم الزواج

يتغيُّرُ حكمُ الزواج بمحدّداتٍ وظُروفٍ مُعيّنةٍ، ومن تبدُّل حكمه أنّهُ:[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ابن عثيمين، الزواج، صفحة 12-15. بتصرّف.
  2. ↑ صالح بن حميد، البيت السعيد وخلاف الزوجين، صفحة 12-15. بتصرّف.
  3. ↑ جابر الجزائري، النكاح والطلاق أو الزواج والفراق، صفحة 10-11. بتصرّف.
  4. ↑ سورة النساء، آية: 34.
  5. ↑ عايد الحربي، النشوز بين الزوجين، صفحة 24-26. بتصرّف.
  6. ↑ عبد الرحمن اليوسف، الزواج في ظل الإسلام، صفحة 70-110. بتصرّف.
  7. ↑ رواه العراقي، في تخريج الأحياء، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 2/51. إسناده صحيح
  8. ↑ "حقوق الزوج على الزوجة وكيفية محادثتها له"، إسلام ويب.
  9. ↑ "حق الزوجة على الزوج"، موسوعة النابلسي.
  10. ↑ "حكم الزّواج وأهميته"، شبكة الألوكة.