يُسبب التصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم حدوث ما يُعرف بنزف الانغراس (بالإنجليزية: Implantation Bleeding)، والذي يتمثل بنزول قطرات من الدم، وغالباً ما يحدث بعد 6-12 يوماً من التخصيب، ويُصاحب نزول الدم حدوث تقلصات في البطن تشابه إلى حد ما تقلصات الدورة الشهرية، بالإضافة إلى ذلك قد يلاحظ نزول سائل أبيض حليبي من المهبل، ويرتبط ذلك بزيادة سُمك جدار المهبل بعد حدوث الحمل.[1]
تغيب الدورة الشهرية عادةً بعد أربعة أسابيع من حدوث الحمل، ويعود السبب في ذلك إلى إفراز الجسم هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (بالإنجليزية: Human Chorionic Gonadotropin) بمجرد انغراس البويضة، ويساعد هذا الهرمون على المحافظة على الحمل، ومنع تكوين البويضات الناضجة في كل شهر، ويُنصح بإجراء فحص تأكيد الحمل، في حال كانت الدورة الشهرية غير منتظمة.[2]
تحدث بعض التغييرات في الثدي أثناء فترة الحمل، وغالباً ما تبدأ هذه التغيرات بين الأسبوعين الرابع والسادس، وقد تحدث أيضاً في الأسبوع الحادي عشر، ويعود السبب في ذلك إلى التغييرات الهرمونية التي تحدث في هذه الفترة، ومن التغيرات الثدي التي تحدث في فترة الحمل، الشعور بالتورم، وتحول لون المنطقة المحيطة بحلمة الثدي إلى لون أغمق، وقد تزول هذه التغييرات بعد مرور أسابيع من تكيّف الجسم مع الهرمونات.[2]
قد تُعاني بعض النساء في فترة الحمل من غثيان الصباح (بالإنجليزية: Morning Sickness)، والذي قد يحدث في أي وقت من اليوم وليس فقط في فترة الصباح، ويبدأ هذا الشعور في الفترة ما بين الأسبوع الثاني إلى الأسبوع الثامن من الحمل، وقد يكون هذا الغثيان شديد عند بعض النساء، وتختفي هذه الأعراض في الأسبوع الثالث عشر أو الرابع عشر، وفي بعض الأحيان قد يرافق الشعور بالغثيان بعض النساء طوال فترة الحمل.[3]
قد تعاني بعض النساء من ظهور أعراض أخرى في فترة الحمل، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[3]