ما هي علامات تلقيح البويضة طب 21 الشاملة

ما هي علامات تلقيح البويضة طب 21 الشاملة

التّبويض

التّبويض، أو الإباضة (بالإنجليزيّة: Ovulation) هو مصطلح يصف إحدى مراحل الدّورة الشهريّة، ويُقصَد به خروج بويضةٍ من أحد المبيضَيْن. يحدث التّبويض غالباً في منتصف الدّورة الشهريّة، بتأثيرٍ من الغدّة النخاميّة، وتحفيزٍ منها، لكنّه يختلف من سيّدةٍ إلى أخرى، وفيه تلتقط خملات البوق -وهي أنسجة هامشيّة مثل الشّعيرات- البويضةَ، وتدفعها باتّجاه قناة فالوب، حيث تلتقي بالحيوان المنويّ إن وُجِد، ثُمَّ يحدث التّخصيب، وهو اندماج الحيوان المنويّ مع البويضة لإنتاج الزّيجوت أي البويضة المخصّبة، حينها يبدأ الزّيجوت بعد ذلك رحلته باتّجاه الرّحم، وينقسم أثناءها؛ لتكوين مجموعةٍ من الخلايا التي تشبه التّوت، وعند وصول هذه الخلايا إلى الرّحم تنزرع في بطانة الرّحم، ويبدأ الحمل، وإذا لم تُخصَّب البويضة، فإنّ الجسم يمتصّها، وبعد ذلك بأسبوعين تنسلخ بطانة الرّحم، وتنفصل عنه، ويبدأ الحيض.[١]

علامات التّبويض

تحتاج المرأة إلى معرفة فترة التّبويض؛ لتحديد الفترة التي تكون فيها أكثر خصوبةً، وهي يوم الإباضة والأيّام الخمسة التي تسبقها، حيث تعيش البويضة يوماً واحداً بعد إطلاقها؛ لذلك يُفضّل حدوث الجِماع قبل الإباضة بيومٍ أو يومَين، وتكراره كلّ يومين؛ لزيادة احتماليّة حدوث الحمل، يعتمد موعد الإباضة على طول الدّورة الشهريّة، ومدى انتظام دورة الحيض،[٢] ولمعرفة موعد حدوثها بدقّةٍ يمكن استخدام أطقُم التنبّؤ بموعد الإباضة، أو عن طريق العلامات والأعراض الآتية:[٣]

علامات تلقيح البويضة وبدء الحمل

عند حدوث الحمل، تطرأ عدّة تغيّرات على جسم المرأة، قد يظهر بعضها في مرحلةٍ مبكرةٍ من الحمل؛ أي عند انزراع البويضة المخصّبة في بطانة الرّحم، وقد تتأخّر هذه العلامات عدّة أسابيع، ويعتمد ظهورها على طبيعة جسم المرأة؛ ففي بعض الأحيان قد تظهر العلامات جميعها، وفي أحيانٍ أخرى لا يظهر إلا القليل منها،[٤] وفيما يأتي بيان لأكثر هذه العلامات شيوعاً:[٥][٦]

اختبار الحمل

يتيح اختبار الحمل المنزليّ الفرصة للسيّدة؛ لمعرفة إن كان هناك جنين في الرّحم أو لا، عن طريق الكشف عن وجود هرمون الغدد التناسليّة المشيميّة (hCG)، الذي لا يفرزه الجسم إلا عند حدوث الحمل، حينها ينتقل هذا الهرمون من الدّم إلى البول، وبذلك يمكن الكشف عن وجوده، عن طريق إجراء فحصٍ للدّم أو البول. توجد في الأسواق عدّة أنواعٍ من أجهزة فحص الحمل المنزليّ المختلفة من حيث السّعر والشّكل، إلا أنَّها متشابهة في مبدأ عملها؛ فهي قادرة على كشف حدوث الحمل قبل يومين أو ثلاثة من موعد الدّورة الشهريّة اللاحقة، كما أنّها تعطي النتائج بدرجة عالية من الدقة.[٩]

طريقة الاستخدام

يجب الحصول على بضع قطراتٍ من البول؛ لإجراء فحص الحمل المنزليّ، ثمّ غمس العصا البلاستيكيّة للجهاز في البول، والانتظار عدّة دقائق؛ للحصول على النّتيجة، ويشير ظهور خطٍّ واحدٍ فقط إلى عدم وجود حملٍ، أو أنَّ الفحص قد أُجرِي مبكراً، أمّا عند ظهور خطَّين، فهذا يعني أنَّ نتيجة الفحص إيجابيّة؛ أي تحقّق حدوث الحمل. ويمكن إجراء اختبار الدّم أيضاً للكشف عن الحمل، وتظهر نتائجه على هيئة قيمةٍ رقميّةٍ، تبيّن تركيز هرمون الغدد التناسليّة المشيميّة (hCG) في الدّم؛ الذي يزداد تركيزه كلّما تقدّم الحمل.[٩]

وقت الاستخدام

يمكن إجراء اختبار الحمل بعد ملاحظة تأخّر الدّورة الشهريّة، ويُفضّل أن تُجرِيَه السيّدة بعد الاستيقاظ من النّوم؛ حيث يكون تركيز هرمون الغدد التناسليّة المشيميّة (hCG) أكثر ارتفاعاً؛ لأنّ بعض أنواع اختبارات الحمل تعطي نتائج سلبيّةً إذا كان تركيز الهرمون منخفضاً، على الرّغم من حدوث الحمل.[١٠]

المراجع

  1. ↑ "Ovulation", Mayo Clinic ,28-6-2016، Retrieved 20-1-2017. Edited.
  2. ↑ "When Are You Most Fertile?", www.avawomen.com, Retrieved 29-05-2019. Edited.
  3. ↑ "Ovulation Symptoms: 7 Signs of Ovulation", www.thebump.com, Retrieved 30-05-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج Reviewed by Trina Pagano (10-10-2016), "Pregnancy Symptoms"، Web Md, Retrieved 20-1-2017. Edited.
  5. ^ أ ب "Pregnancy Symptoms — Early Signs Of Pregnancy", americanpregnancy.org, Retrieved 30-05-2019. Edited.
  6. ↑ "Symptoms of pregnancy: What happens first", www.mayoclinic.org, Retrieved 30-05-2019. Edited.
  7. ↑ Jessica Timmons (Reviewed on 3-3-2016), "5 Days Past Ovulation: The Early Pregnancy Symptoms"، Health Line, Retrieved 20-1-2017. Edited.
  8. ↑ Bethany Taylor, "Early Pregnancy Symptoms And Signs"، steady health, Retrieved 20-1-2017. Edited.
  9. ^ أ ب "Pregnancy Tests", www.webmd.com, Retrieved 30-05-2019. Edited.
  10. ↑ Ashley Marcin (Reviewed on 8-7-2015), "Pregnancy Test: 5 Signs You Should Take One"، Health Line, Retrieved 20-1-2017. Edited.