نذكر من علامات الحمل في الأسبوع الأول ما يأتي:
تُعاني المرأة من التشنّجات ونزول الدم الخفيف بين الأسبوع الأول والرابع من الحمل، حيث تُنتِج البويضة المُخصّبة الكيسة الأريميّة (بالإنجليزية: Blastocyst)، التي تتطور وتُشكّل أعضاء الجنين، وحين تنغرس هذه الكيسة الأريميّة في بطانة الرحم مُسبّبة هذا النّزيف البسيط، وقد تعتقد بعض النساء أنه نزف الدورة الشهرية.[1]
تُعدّ تغيّرات الثدي من العلامات المُبّكرة جداً للحمل، حيث تتغير هرمونات المرأة بصورة سريعة بعد الإخصاب، فيصبح الثدي أكثر انتفاخاً وتورماً في الأسبوع الأول والثاني من الحمل، كما وقد تشعر المرأة بالألم والوخز عند لمس الثدي، بالإضافة إلى تغيّر لون المنطقة المحيطة بالحلمة والتي تسمّى بالهالة (بالإنجليزية: Areola) بحيث تُصبح أغمق ممّا سبق.[2]
قد تلاحظ المرأة غياب الدورة الشهرية عن موعدها المُعتاد في حال كانت دورتها منتظمة، ويتم إجراء فحص الحمل المنزلي للتأكد من وجود حمل قبل مُلاحظة الأعراض المبكرة الأخرى للحمل، لكن في حال كانت الدورة الشهرية غير منتظمة، فإنّ الأعراض الأخرى ستظهر على المرأة قبل ملاحظتها لغياب دورتها.[3]
يُعتبر الشعور بالتعب والإرهاق علامة مُبكرة من علامات الحمل، والذي قد يبدأ منذ الأسبوع الأول بعد الحمل، ويُعزى ذلك لارتفاع مستوى هرمون البروجسترون (بالإنجليزية: Progesterone)، بالإضافة إلى عوامل أخرى كانخفاض مستويات السكر في الدم، وانخفاض ضغط الدم، وزيادة إنتاج الدم، ويُنصَح بالحصول على قسط كافٍ من الراحة، والحرص على تناول الغذاء الصحي الغني بالبروتين والحديد للتخفيف من هذا التعب.[2]
توجد العديد من العلامات والأعراض المُبكرة المرتبطة بحدوث الإخصاب والحمل، ويمكن بيان بعض منها فيما يأتي:
يعدّ ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية (بالإنجليزية: Basel body temprature) من العلامات المُبكرة للحمل، كما وأنّ درجة حرارة الجسم يُمكن أن ترتفع بسهولة أثناء مُمارسة التمارين الرياضية أو في الطقس الحارّ، لذا يُنصح بالإكثار من شرب الماء ومُمارسة التمارين بحذر.[1]
من المُمكن ألا تشعر المرأة بالغثيان إلا بعد مرور شهر أو شهرين من الحمل، وعند البعض الآخر قد يبدأ الغثيان في أول أسبوعين من الحمل، وقد لا يقتصر الغثيان على فترة الصباح، بل قد تشعر به المرأة في أي وقت من اليوم، ويُرافقه تقيؤ في بعض الأحيان، ولحسن الحظ، فإنّ معظم النّساء الحوامل تتحسّن لديهم أعراض الغثيان والتقيؤ عند بداية الثلث الثاني من الحمل.[3]
بالإضافة إلى العلامات والأعراض السابق ذكرها، يُمكن بيان العلامات المُبكرة للحمل فيما يأتي:[4]