إنّ انقطاع أو غياب الدورة الشهرية يعد بمثابة علامة رئيسية تُشير إلى وجود الحمل، حيث يحدث ذلك عادةً خلال أربعة أسابيع من حدوث الحمل، وذلك بعد اكتمال عملية غرس البويضة في الرحم، عندها يُفرز جسم المرأة هرمون موجّه الغدد التناسليّة المشيمائية، أو الاتش سي جي (بالإنجليزية: human chorionic gonadotropin )؛ حيث يلعب هذا الهرمون دوراً بارزاً في الحفاظ على عملية الحمل، كما يُوقف عملية التبويض طيلة فترته، ويُنصح في هذه الحالة إجراء اختبار الحمل للتأكد من وجوده، ثم التوجه إلى الطبيب للحصول على المساعدة والمتابعة اللازمة، ولتحديد الموعد المتوقّع للولادة.[1]
يعتبر الشعور بالتعب والإرهاق من أعراض الحمل أيضاً، حيث تشعر النساء في المراحل الأولى أو المبكرة من الحمل بإرهاق وإعياء ملحوظ، ورغبة في النوم، ويعود السبب في ذلك إلى ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون لديهن مما يؤدي إلى شعورهنّ بالنعاس.[1]
ينتج عن عملية زرع أو غرس البويضة الملقّحة في جدار الرحم القليل من النزف، يرافقه بعض التقلّصات والتشنّجات الخفيفة التي تشبه إلى حد كبير التقلّصات المرافقة للحيض أو الدورة الشهرية، حيث يحدث ذلك في الفترة التي تتراوح بين 6-12 يوماً من تاريخ إخصاب أو تلقيح البويضة، كما تلاحظ بعض النساء خروج بعض الإفرازات المهبلية الحليبية من المهبل؛ وذلك نتيجة زيادة سُمك الخلايا المبطّنة للمهبل.[2]
هناك العديد من العلامات التي ترافق بعض النساء أثناء الحمل، ويتمثّل أبرزها فيما يلي:[3]