التسنين
تعتبر مرحلة التسنين عند الأطفال من المراحل المؤلمة في حياتهم، وغالباً ما تبدأ عملية التسنين من عمر أربعة أشهر، وتستمر حتى العام الثاني، ولكن لا تعتبر هذه المدة هي الأساسية للتسنين، حيث تختلف من طفلٍ لآخر، وذلك بحسب نسبة عنصر الكالسيوم الموجودة في جسم الطفل، ومن الجدير ذكره أن بعض الأطفال قد يتأخرون في التسنين، حيث يبدؤون بالمشي في عمر مبكر والعكس كذلك، ويعتبر هذا أمراً طبيعياً عند الأطفال.
علامات التسنين
- يبكي الطفل بشكلٍ مستمر.
- يضع أصابعه في فمه، ويعض عليها.
- عدم قدرته على النوم في الليل.
- يشعر بألم في الأذن من الجهة التي ينبت فيها السن.
- يفرز اللعاب بكثرة.
- تتورم لثته ويحمر لونها.
- يفقد شهيته لتناول الطعام.
- ترتفع درجة حرارته بشكلٍ ملحوظ.
- يصاب باضطرابات في جهازه الهضمي، مما يؤدي إلى إصابته بالإسهال.
- يشعر بألمٍ نتيجةً لتعرضه للانفعال بشكلٍ متكرر.
- فرك اللثة وعض أيّ شيء يحصل عليه.
- يظهر طفح جلدي على وجه الطفل.
- يشعر الطفل بألمٍ حاد في منطقة بروز السن.
العناية بالطفل عند التسنين
- تقديم أداة للطفل ليعض عليها؛ مثل: العضاضة؛ وهي قطعة مصنوعة من البلاستيك تعطى للطفل في فترة التسنين حتى يعضها، كما يمكن تقديم قطعة من الخبز للطفل ليعضها.
- تقديم الأطعمة الباردة للطفل، حيث إن من شأنها التخفيف من الألم الذي يصاب به الطفل، مثل: اللبن، والفواكه الطازجة؛ مثل: الموز، أو التفاح.
- تجفيف لعاب الطفل، وكي نمنع احمرار الجلد يفضل استخدام منشفة ناعمة ورطبة، وإبقاؤها بجانب الطفل لاستخدامها في مسح ذقنه من اللعاب بين الحين والآخر، كما يمكن استخدام مرطب للجلد خاص بالأطفال.
- استخدام المرهم المسكن، وهو جلٌّ يمكن شراؤه من الصيدليات يستخدم للتخفيف من الألم عن طريق دهنه على اللثة في فم الطفل، كما يخدراللثة، مما يخفف من الألم الناتج عن شق الأسنان.
العناية بالأسنان اللبنية
- زيارة الطبيب بشكلٍ دوري بعد أن يتجاوز الطفل عمر السنتين.
- شرب كمية كافية من الماء قبل التوجه للنوم، وخاصةً بعد شرب الحليب، وذلك لحماية الأسنان من التسوس.
- تعويد الطفل على استخدام الفرشاة والمعجون بشكلٍ يومي.
- تجنب تناول المشروبات الغازية، أو رقائق البطاطا، والسكاكر؛ لأنها من أهم الأسباب المؤدية لتسوس الأسنان.