ما هي علامات آخر الزمان
آخر الزّمان
جاءت العديد من الآيات القرآنيةِ والدّلائل النّبويةِ التّي تدل على اقتراب يوم القيامةِ، وآخر الزّمان، والتّي وقع بعضها، فيعتقد العديد من الأشخاص أن العالم لا نهاية له، وهذا من الاعتقادات الخاطئة؛ فيوم الحساب قريب، ويمكن وقوعه في أيّة لحظةٍ، وسنقوم في هذا المقال بذكر بعض علامات آخر الزّمان التّي تقع قبل قدوم يوم الحساب.
علامات آخر الزّمان
انتشار الجهل
قلّة العلم وخاصّةً العلم الشّرعي، وانتشار الجهل في كل مكان، من علامات آخر الزّمان، فقد قال الرّسول صلى الله عليه وسلم:(إنَّ اللهَ لا ينتزِعُ العلمَ انتزاعًا من النَّاسِ ولكن يقبِضُ العلمَ بقبضِ العلماءِ حتَّى إذا لم يُبقِ عالمًا اتًّخذ النَّاسُ رُؤوسًا جُهَّالًا فسُئلوا فأفتَوْا بغيرِ علمٍ فضلُّوا وأضلُّوا) [معجم الشيوخ]، فقد انتشر هذا الأمر، وظهر بشكلٍ كبيرٍ، وقلّ عددُ العلماء.
كثرة الفتن
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(إنَّ بينَ يديِ السَّاعةِ فِتَنًا كقطعِ اللَّيلِ المظلِمِ يصبِحُ الرَّجلُ فيها مؤمنًا ويُمسي كافِرًا ويُمسي مؤمنًا ويصبحُ كافرًا القاعدُ فيها خيرٌ منَ القائمِ والقائمُ فيها خيرٌ منَ الماشي والماشي فيها خيرٌ منَ السَّاعي فَكَسِّروا قِسِيَّكم وقطِّعوا أوتارَكُم واضرِبوا بسيوفِكُمُ الحجارةَ فإن دُخِلَ علَى أحدِكُم فليَكُن كخيرِ ابنَي آدمَ) [صحيح ابن ماجة].
تقارب الزّمان
قال الرّسول صلى الله عليه وسلم:(لا تقومُ الساعةُ حتى يُقبضَ العلمُ، و تكثرَ الزلازلُ، و يتقاربَ الزمانُ، و تظهرَ الفتنُ، و يكثرَ الهرجُ) [صحيح الجامع]، فلا تكون هناك بركةٌ في الوقت ويذهب دون نفعٍ أو فائدة، فتنقضي الأيامُ بسرعةٍ كبيرةٍ دون الشّعور بها بسبب الأنشغال بالفتن والشّدائد وخاصة مع انتشار التّكنولوجيا بشكلٍ واسع.
كثرة الزّلازل
لا يمرّ شهرٌ إلا وتهتز الأرض به، ويحصل الزّلزال والذي يعتبر من الكوارث الطّبيعية؛ فيهدم العديدَ من البيوت، ويقتل الكثير من الأشخاص، ويترك الدّمار خلفه.
البخل أو الشّح
يبخل العديد من الأشخاص بكل شيء؛ فيبخل العالم بعلمه وتقديم الفتوى، ويبخل صاحب المال بماله، ويبخل الصّانع بصناعته.