ما هي علامات استجابة الدعاء طب 21 الشاملة

ما هي علامات استجابة الدعاء طب 21 الشاملة

الدعاء

الدُّعاء يمكن أن يعرّف بأنَّه تقرَّب العبد إلى الله تعالى، واللّجوء إليه في السّراء والضرّاء، طالباً من الله تحقيق أمورٍ يتمنى حدوثها في الحياة الدّنيا أو في الآخرة، والدّعاء عبادةٌ عظيمةٌ يحبها إلى الله جلّ وعلا، ولا يجوز أن يصرفها العبد إلى غيره.

أنواع الدعاء

علامات استجابة الدعاء

قال الله تعالى في كتابه العزيز: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)[غافر:60]، وهذا يعني أنّ دعاء العباد مستجابٌ، ولا مفرّ من ذلك، ولكنّ الله يحبُ أن يسمع صوت عبده وهو يدعوه ويلحّ في دعائه، فكثرة الإلحاح في الدعاء، وتأخر العطاء لا يجب أن توصل العبد إلى اليأس، وإنّما يجب أن تكون دافعاً ليكثر العبد من التوجّه إلى الله، فالله يستجيب حسب ما يراه خيراً لعبده ويستجيب كذلك في الوقت المناسب. ومن العلامات التي يمكن أن يشعر بها العبد عند استجابة دعائه: شعوره بصفاء القلب ونقائه، وبكائه وشعوره بالقشعريرة والسّكينة، وأنّ همومه قد زالت، لذلك على العبد أن يستمر بدعائه ويكثر منه ولا ييأس مهما تأخرت استجابته.

أوقات استجابة الدعاء

للدُّعاء أوقاتٌ معيّنة يستحب أن يدعو الإنسان فيها، ففي هذه الأوقات يستجاب دعاؤه ويتحقق مطلبه أكثر من الأوقات الأخرى، ومن هذه الأوقات:

شروط استجابة الدّعاء