تعتبر الغيرة علامة واضحة على حب الرجل الحقيقي، كأن يغار الرجل أثناء محادثة المرأة للرجال الآخرون، وأثناء الضحك على نكاتهم، وأيضاً يغار الرجل من مغازلة الرجال الآخرون للمرأة التي يحبها، ويصاب بالعصبية وإن حاول السيطرة عليها، إلا أنه قد يفشل في إخفاءها من نظراته المستمرة إليها.[1]
يعتبر سلوك تبادل الرجل للنظرات مع المرأة دليل وإشارة غير شفهية يتشاركها الرجل مع المرأة التي يحبُها أثناء الحديث، أو أثناء المرور بجانبها وإعطاءها نظرات سريعة خاطفة تحمل رسائل مليئة بمشاعر الحب والإيجابية، دون الحاجة إلى قضاء ساعات طويلة من التحديق في أعين المرأة لإثبات الحب الصادق، ويعتبر هذا سلوك مشترك بين البشر للتعبير عن مشاعر الحب العميقة، والسعادة التي يشعرون بها أثناء التواجد بقرب الأحباء.[2]
يُقدم الرجل الواقع في حب امرأة ما بعمق، على تقديم الكثير من المجاملات أثناء التحدث إليها، كمجاملة ملابسها، وشعرها، ومساحيق تجميلها وغيرها من الأمور التي تقوم بها دائماً، بحيث يشعرها بالروعة والمثالية أثناء الحديث المستمر عن مدى جمالها الطبيعي، مما يزيد من شعورها بالرضا النفسي،ويرفع ثقتها بالنفس، على عكس الرجال الذين لا ينجحون في تكوين جملة واحدة تجامل المرأة وترفع من معنوياتها، بل يحبطونها دائماً مهما قامت بتجميل نفسها.[3]
يدعم الرجل أحلام المرأة بشكل كامل عندما يكون واقع بحبها بشكل حقيقي، فمهما كانت أحلام المرأة جذرية ومتطرفة يبقى الرجل إلى جانبها إذا كان يحبها بحق،ويفعل كل يمكن من أجل تحقيق أحلام حبيبته، لأن حبه عميق جداً، على عكس الرجل الذي لا يكون صادق في حب المرأة، فيقوم بإحباطها وتخيب آمالها وإخبارها بأن أحلامها تافهة وغير واقعية، ويُفضل أن تعود إلى الحياة الواقعية بدلاً من ذلك، قاتلاً بذلك روحها الطموحة والشغوفة.[3]