ما هي مصادر البروتينات طب 21 الشاملة

ما هي مصادر البروتينات طب 21 الشاملة

البروتين

البروتين من العناصر الأساسية المسؤولة عن وظائف متعددة في الجسم بما في ذلك بناء الأنسجة، والخلايا، والعضلات، ويُشكل البروتين مع الدهون والكربوهيدرات المصادر الرئيسيّة لإنتاج الطاقة التي يحتاجها الجسم للقيام بالعمليّات الحيوية. تتكوّن البروتينات من مجموعة مؤلفة من عشرين نوعاً من الأحماض الأمينية، منها تسعة أساسية، أي يجب الحصول عليها من مَصادر الطّعام الغنيّة بالبروتين، والأنواع الأخرى غير أساسية أي يُمكن تصنيعها داخل الجسم. [1]

مصادر البروتين

وظائف البروتين

توجد البروتينات في جميع الأنسجة، وهي تُشكّل جزءاً من كلّ عملية تحدث في الجسم، ولها وظائف كثيرة منها:[4]

الاحتياجات اليومية من البروتين

تعتمد كمية البروتين اللازم تناولها يومياً على وزن الفرد، ونوع النشاط البدني الذي يزاوله؛ حيث يُنصح الشخص السليم متوسّط النشاط بالحصول على نسبةٍ تتراوح ما بين (10-15٪) من مجموع السعرات الحرارية اليومية، من البروتين، أي ما يقارب غرام واحد، لكل كيلوغرام من وزن الجسم، بينما تحتاج الحامل إلى ما يقارب 10 غرامات أو أكثر، أمّا السيدة المرضعة فتحتاج إلى (20) غراماً من البروتين يومياً، لتتمكّن من إنتاج الحليب بكميّاتٍ كافية للرضيع. يَحتاج الرياضيون إلى كميّاتٍ أكبر من البروتين لبناء العضلات، وتعتمد كمية البروتين اللازمة لهم على نوع النشاط الرياضي، ومدّة التدريبات وشدتها.[5]

الإفراط في تناول البروتين

على الرّغم من الأهمية الكبيرة للبروتينات في الجسم، إلا أنّه يجب تناولها باعتدال دون مبالغة؛ فبعض الناس يعتمدون في غذائهم على نظام غذائي غني بالبروتين، وفقير بالكربوهيدرات لأسبابٍ عدّة منها: تقليل الوزن، وبناء العضلات.

أثبتت الدّراسات الطبيّة أنّ تناول كميّاتٍ كبيرة من البروتين ضارّة للجسم، خاصّةً إذا لم يترافق هذا النظام الغذائي مع ممارسة التمارين الرياضة بانتظام. زيادة كمية البروتينات تدفع الجِسم لتكوين مواد سامة تُسمّى الكيتونات، وللتخلص من الكيتونات تضطرّ الكليتان للعمل بطاقة إضافية مما يُعرّض الجسم لفقدان كميّاتٍ كبيرة من السوائل والتسبب بجفاف الجسم، وإجهاد الكلية يترافق مع ذلك ظهورالأعراض التالية:

حساسية البروتين

تحدث الحساسية بسبب عدم تأثّر البروتينات بحرارة الطبخ، أو أحماض المعدة وإنزيمات الهضم، فتبقى كما هي دون أن تتحول إلى أحماض أمينية، ويتم امتصاصها وتدخل مجرى الدم على شكل بروتينات، لتصل إلى الأعضاء المُختلفة في الجسم ممّا يُسبّب انتشار الحساسية في جميع أنحاء الجسم، تتمثل استجابة الجهاز المناعي لتناول المواد المثيرة للحساسية بإنتاج الأجسام المضادّة مما يُسبّب ظهور أعراض الحساسية، وتتمثل بالآتي: [11]

تُعالج الحساسيّة بتجنّب الأغذية التي تُسبّبها، واستعمال حقن الأدرينالين في حالة الطوارىء، وعلاجات لتخفيف أعراض الحساسية مثل مضادات الهيستامين، وموسعات القصبات الهوائية.

المراجع

  1. ↑ Megan Ware (16-5-2016), "What is Protein Which Foods Contain Protein"، Medical News Today, Retrieved 28-11-2016. Edited.
  2. ↑ Reviewed by David Derrer (23-1-2016), "Good Protein Sources"، Web Md, Retrieved 28-11-2016. Edited.
  3. ↑ Cathy Cassata ( Updated 2-2-2016), "What Is Protein"، everyday Health, Retrieved 28-10-2016. Edited.
  4. ↑ "What are proteins and what do they do", US National Library of Medicine, Retrieved 29-11-2016. Edited.
  5. ↑ "هل نكثر من إستهلاك البروتينات"، ويب طب، 6-3-2016، اطّلع عليه بتاريخ 29-11-2016. بتصرّف.
  6. ^ أ ب ت Miriam Nelse (Reviewed 0n 29-5-2002), "Will Eating More Protein Help Your Body Gain Muscle Faster"، Web Md, Retrieved 29-11-2016. Edited.
  7. ^ أ ب Reviewed by Michael Smith (Reviewed on 6-5-2015), "//www.webmd.com/diet/guide/high-protein-low-carbohydrate-diets"، Web Md, Retrieved 29-11-2016. Edited.
  8. ↑ Amy Boulanger ,Kristeen Cherney (Reviewed on 27-4-2015), "Gout-Friendly Eating"، Health Line, Retrieved 29-11-2016. Edited.
  9. ↑ Michael Greger (14-2-2013), "Animal Protein and the Cancer Promoter IGF-1"، NutritionFacts.org, Retrieved 29-11-2016. Edited.
  10. ^ أ ب Melissa Stöppler (Reviewed on 10-10-2013), "How Much Dietary Protein Should People Consume"، MedicineNet.com, Retrieved 29-11-2016. Edited.
  11. ↑ "Food Allergies and Food Intolerance", Web Md, Retrieved 29-11-2016. Edited.