-

ما هى مصادر تلوث الماء داخل نهر النيل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التلوث

الثلوت عبارة عن تغير في خصائص مكونات الطبيعة الأساسية كالماء والهواء والتربة نتيجة وجود الملوثات في الطبيعة، وتسببها في أضرار كبيرة، مما يؤدي إلى حصول خللٍ في نظامها، وقد تكون هذه الملوثات دخيلة على البيئة، أو مواد طبيعية تجاوزت مستوياتها المقبولة، وتختلف أسباب تلوث البيئة فقد تكون صناعية أو زراعية أو بشرية وغيرها.

مصادر تلوث المياه في نهر النيل

  • مصادر منزلية: ناتجة عن ما يلقيه الناس من الملوثات القذرة المختلفة والتالفة في المياه، وهي ناتجة عن الفضلات الناتجة من استخدام البيوت، وكلما ازداد عدد السكان في المناطق القريبة لنهر النيل ازداد التلوث في النهر.
  • مصادر صناعية: ناتجة عن ما تطرحه المصانع من فضلات في النيل، وتتميز باحتوائها الشديد للمواد السامة والتي تشكل خطراً على المخلوقات المائية وعلى المحاصيل الزراعية نظراً لأن المزارعين يروون محاصيلهم من مياه نهر النيل، كما تشكل خطراً على الإنسان الذي يستخدم مياه نهر النيل للشرب.
  • مصادر زراعية: ناتجة عن استخدام المزارعين للمبيدات الزراعية والحشرية للتربة في مزارعهم المجاورة لنهر النيل، بحيث تتحلل هذه المكونات في باطن الأرض وتصل لمياه نهر النيل.
  • مصادر بشرية وحيوانية: ناتج عن استحمام الإنسان والحيوان في النهر، وقيام النساء بغسل الأواني والملابس المتّسخة مستخدمات نهر النيل على الترع، وكذلك الجثث النافقة للحيوانات في النيل، بالإضافة للتبول في الترع.
  • مصادر نباتية: ناتج عن نمو بعض أنواع النباتات السامة في المياه، مثل نبتة وردة النيل السامة والضارة، فتتكاثر في الماء وتعمل على إغلاق القنوات المائية وروافد نهر النيل في كل أرض مصر، ويمكن للنبتة الواحدة أن تتضاعف 150 مرة خلال ثلاثة شهور، وهذا يسبب نمواً هائلاً لا يمكن السيطرة عليه، مما يؤدي إلى إعاقة الملاحة وحركة السفن كما يستهلك جزءاً من مياه النيل، ويؤثر هذا النوع من النبات على مناخ نمو الكائنات فيجعله مناخاً قاتلاً، وتسبب العديد من الأمراض مثل البلهارسيا والملاريا الكبدية، بالإضافة إلى ذلك فهو يعرض الثروة السمكية للموت، وخاصةً تلك التي تتغذى على العوالق البحرية والنباتات.
  • مصادر الصرف الصحي: حيث قد يحدث ناتج عن تلوث مياه نهر النيل بالمياه العادمة التي يتم التخلص منها في النيل.
  • مصادر إشعاعية: تنتج عن الأشعة النووية التي يتم استخدامها في المنشآت النووية، فتذوب بعض هذه الملوثات في الماء عند الوصول إليه وتتعلق على شكل معادن تسبب أمراضاً كثيرة عند وصولها إلى جسم الإنسان.