هنالك عدد من المراحل تستخدم للتخطيط للدرس ومنها ما يأتي:[1]
هي المرحلة التي يتم بها تقديم موضوع الدرس للطلاب، ويجب ألا تزيد مدتها عن خمس دقائق ويمكن أن تتم بها الاستعانة بالوسائط المرئية أو المسموعة مثل الفيديوهات.[1]
هي المرحلة التي يتم بها تقصي معلومات الطلاب عن موضوع الدرس، أي ما لديهم من معرفة مسبقة حول الموضوع، ومن أفضل الطرق لإتمام هذه المرحلة هي بواسطة عروض برنامج الباوربوينت، مع إفساح المجال للطلاب للتحدث عن كل صورة، والمدّة المناسبة لهذه المرحلة هي خمس دقائق.[1]
يتم عرض الموضوع الرئيسي للدرس في هذه المرحلة بالاستعانة بالمعلومات التي تم تقصيها في المرحلة السابقة عند الطلاب، ويمكن الإستعانة بوسائط مرئية ومسموعة مثل بطاقات الفلاش أو عروض الباوربوينت وغيرها، وينصح تقديم كلمات أو جمل جديدة في هذه المرحلة التي يفضل أن تستغرق مدّة سبع دقائق.[1]
هي المرحلة التي تتطلب أن يطبق فيها الطلاب المعلومات والكلمات الجديدة التي تم عرضها في الخطوة السابقة، في فترة زمنية لا تقل عن عشر دقائق، ومن أفضل الطرق للكشف عن مدى فهمهم للموضوع هي أوراق العمل، أو طريقة لعب الأدوار حيث يمكن للطلاب تمثيل مواقف اجتماعية مختلفة يستخدمون فيها الكلمات والجمل الجديدة التي تعلموها، وينصح بترك المجال لكل الطلاب في المشاركة في هذه المرحلة.[1]
يتم في هذه المرحلة اختبار مدى فهم الطلاب لموضوع الدرس مجدداً لكن بطريقة أكثر مرونة، حيث يمكن استخدام الألعاب الجماعية بها بحيث يصبح التطبيق مسلٍ ومفيداً في نفس الوقت، وينصح بتشجيع التدريس الجماعي بها حيث يقوم كل طالب بمساعدة زميله لفهم المعلومة لمدّة خمس عشرة دقيقة.[1]
من المفيد القيام بمراجعة سريعة عند الوصول إلى نهاية الحصة لختام الدرس وللتأكد من الفهم الكامل للطلاب لكل المعلومات المشروحة، وينصح بمراجعة الكلمات والجمل المفتاحية التي تم عرضها، ويمكن الاستعانة بأوراق العمل كذلك في هذه المرحلة.[1]
تكمن أهمية وضع خطة الدرس بضرورة تحديد المعلم للأهداف المتوقعة من الطلاب عند نهاية الحصة، وتحديد المهارات المتوق أن يكتسبها الطلاب بعد الانتهاء من شرح المادة الدراسية، ومن الأسباب الأخرى التي تجعل تخطيط الدرس مهماً نذكر:[2]
[3]