من خطوات الوضوء الآتي:[1]
- غسل الكفين ثلاث مرّات مع النية، ويشرع التسمية، حيث أوجبها بعض العلماء، ولا حرج عليه إن نسي أو جهل.
- التمضمض ثلاث مرات.
- الاستنشاق ثلاث مرات.
- غسل الوجه ثلاث مرّات.
- غسل اليدين مع المرفقين ثلاث مرّات، والبدء باليمنى.
- المسح على الرأس مرة.
- مسح الأذن مرة.
- غسل الرجلين مع الكعبين ثلاث مرّات.
- التشريع لمن توضأ أن يصلي سنة الوضوء وهي ركعتين، وإذا صلى السمة الراتبة فإنّها تكفي عن سنة الوضوء.
ملاحظة: يمكن الاقتصار في الأفعال هذه مرة أو مرتين ولكن التثليث أفضل، فالأمر فيه سعة.
أركان وفروض الوضوء
تبدأ بغسل الوجه والأنف والفم منه، وغسل اليدين إلى المرفقين، ومسح الرأس، وغسل الرجلين إلى المنكبين، والترتيب بين هذه الأعضاء، والموالاة،[2] وقد ورد في أركان الوضوء قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ).[3]
سنن الوضوء
من سنن الوضوء الآتي:[2]
- استخدام السواك، للتهيؤ للعبادة والتلاوة ومناجاة الله، ومحل السواك المضمضة.
- غسل الكفين ثلاث مرّات بداية الوضوء قبل غسل الوجه، لأنّه باليدين يُنقل الماء إلى أعضاء الوضوء، وهذا أحوط لجميع الوضوء.
- المضمضة والاستنشاق قبل غسل الوجه، ويفضل المبالغة في المضمضة لغير الصائم، والمبالغة في المضمضة يعني إدارة الماء في الفم كاملاً.
- تخليل اللحية الكثيفة، وأصابع اليدين والقدمين بالماء.
- التيامن، أي البدء بالعضو الأيمن إلى الأيسر في اليدين والرجلين.
- تكرار الغسلة بدل المرة ثلاث مرّات، وذلك في الوجه واليدين والرجلين.
- مسح الأذنين.
وساوس الوضوء
يعرض للمتوضأ في بعض الحالات وساوس منها وسوسة النفس، ووسوسة الشيطان، وهي مظهر من مظاهر عجز الشيطان لثني العبد عن الطاعة، فتصل وسوسة الشيطان إلى القلب بلا سماع صوت، فلا يدخل الوسواس إلّا على عابد، فيوسوس له الشيطان أنّ وضوءه قد انتقض، وعلى المسلم ألا يلتفت لذلك، ويطرد الشك باليقين،[4] وذلك لحديث: (أنَّ عثمانَ بن أبي العاصِ أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا رسولَ اللهِ. إنَّ الشيطانَ قد حال بيني وبين صلاتي وقراءَتي. يُلَبِّسُها عليَّ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " ذاك شيطانٌ يُقالُ له خَنزَبٌ. فإذا أحسستَه فتعوَّذْ بالله منه. واتفُل على يسارِك ثلاثًا " فقال: ففعلتُ ذلك فأذْهَبَه اللهُ عني).[5]
المراجع
- ↑ "بيان كيفية الوضوء والصلاة"، الموقع الرسمي لسماحة الإمام ابن باز، اطّلع عليه بتاريخ 5-2-2018.
- ^ أ ب "فرائض الوضوء وسننه"، الإسلام سؤال وجواب، 25-2-2015، اطّلع عليه بتاريخ 5-2-2018. بتصرّف.
- ↑ سورة المائدة، آية: 6.
- ↑ محمد عبدالرحمن صادق (8-10-2016)، "حتى لا يحتاج الوضوء إلى وضوء"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 5-2-2018.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو العلاء البياضي، الصفحة أو الرقم: 2203، صحيح.