النوبات التشنجيّة
تُعد النوبات التشنجيّة من أول الأعراض التي قد تظهر عند وجود ورم في الدماغ،[1] وتتمثل النوبات التشنجيّة بحركةٍ لا إراديّة للعضلات، ونذكُر من أنواع النوبات التشنجيّة التي قد يُعاني منها المصاب ما يلي:[2]
- الرمع العضلي (بالإنجليزية: Myoclonic Seizures): والذي يتمثل بانقباضة واحدة أو مجموعة من الانقباضات للعضلات.
- النوبة التوتريّة الرمعية (بالإنجليزية: Tonic-Clonic): وتتمثل بما يأتي:
- النوبات الحسيّة: وتتمثل بتغيّر في الإحساس، والسمع، والرائحة، دون فقدان الوعي.
- النوبات التشنجيّة الجزئية: قد يُرافقها فقدانٌ جزئيّ او كليّ للوعي والإدراك، وقد تكون مرتبطة بحدوث ارتعاش وحركات لا إرادية.
- فقدان توازن الجسم والذي يتبعُه ارتعاش وارتخاء في العضلات.
- فقدان القدرة على التحكم في وظائف الجسم.
- احتمالية فقدان المصاب للنَفس لمدة 30 ثانية، وقد يتغير لون جلد المصاب للأزرق.
- شعور المصاب بالنُّعاس بعد انتهاء هذا النوع من النوبات، وقد يُرافق ذلك أيضا ألمٌ في الرأس وتعبٌ عام في الجسد.
ألم في الرأس
حيثُ يُعاني ما يقارب 50% من المصابين بورمٍ في الدماغ من آلام الرأس، والتي تحدث بسبب الضغط الذي يُشكّله الورم على الأعصاب والأوعية الدمويّة المُغذيّة للدماغ، وهذا ما يتسبب بمعاناة المصاب من ألم في الرّأس لمْ يُعاني منه منْ قَبل، أو أنْ يُحدِث تغييراً في طبيعة الألم الذي كان يُعاني منه المصاب، أمّا عن طبيعة هذا الألم: فإنه عادةً ما يكون مستمراً ولكنّه لا يُشبه صداع الشقيقة، ويكون في أشد درجاته في الصباح، ويُصبح أكثر سوءاً عند ممارسة الرياضة أو السّعال أو تغيير الوضعية، ولا يتحسّن رغم استخدام المُسكّنات التي تُباع دون وصفة طبية، ولكن لا بد من الإشارة إلى أنّ هذه الآلام لا تعني بالضرورة وجود ورم في الدماغ.[3]
وذلك لأنّ ورم الدماغ قد يُؤثر في المناطق المسؤولة عن المعرفة في الدماغ، ومن هذه التغيرات نذكُر ما هو مرتبط بما يأتي:[1]
- الذّاكرة: إذ تتراجع قدرة المصاب على تذكر الأشياء، وذلك لتأثير الورم في سرعة معالجة الدماغ للمعلومات.
- التّركيز: حيث يحتاج المصاب لوقتٍ أطول من المعتاد في أداء واجباته، ويسهل تشتّته.
- أداء الواجبات: إذ تُشكّل كتابة الجمل أو حل المسائل الرياضية البسيطة تحديّاً للمصاب.
- الارتباك: وقد يكون بسيطاً متمثلاً بالارتباك خلال المحادثات، وقد يكون أكثر شدة، إذ إنّ المصاب قد لا يُميّز الأشخاص المألوفين له.
أعراض أخرى
إضافة إلى ما سبق، يمكن أن تظهر على المصابين بأورام الدماغ أعراض أخرى، وهي:
- الشعور بالتّعب: والذي يتمثّل بتعبٍ عام في الجسم وشعور بالإعياء.[3]
- تغيّراتٌ في الشخصيّة: كأنْ يُصبح المصاب أكثر عصبية، ولا يُبدي ردود أفعالٍ تُناسِب المواقف.[3]
- التقيؤ: وعادةً ما يكون في الصباح، وقد يُرافقه شعور بالغثيان.[1]
المراجع
- ^ أ ب ت Lisa Fayed (17-1-2019), "Symptoms of a Brain Tumor "، www.verywellhealth.com, Retrieved 4-3-2019. Edited.
- ↑ "Brain Tumor: Symptoms and Signs", www.cancer.net, Retrieved 4-3-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Ann Pietrangelo (25-6-2018), "Brain Tumor Warning Signs and Symptoms You Should Know"، www.healthline.com, Retrieved 4-3-2019. Edited.