ما هي أعراض أورام المخ

أورام المخ

هناك العديد من الأورام التي تصيب المخ، يصل عددها إلى أكثر من 120 نوع من أورام المخ والجهاز العصبي المركزي، وفي الحقيقة تعرّف أورام المخ على أنّها نمو غير طبيعي لنسيج في الدماغ أو العمود الفقري المركزي، مما يؤثر في قيام الدماغ بوظائفه بشكلٍ صحيح، ويمكن تصنيف أورام المخ حسب طبيعة الخلايا التي ينشأ منها الورم، وفيما إذا كانت الأورام خبيثة أو حميدة، ومما يميز الأورام الحميدة أنّها تتطور في الأصل من خلايا الدماغ نفسه أو الخلايا المحيطة به، وتتميز بأنّ لها حدوداً واضحة، كما أنّها لا تنتشر إلى الأنسجة الأخرى، وتنمو بشكلٍ بطيء، وفي المقابل تتصف الأورام الخبيثة بأنّ حدودها ليست واضحة في معظم الأحيان، كما أنّها تنمو بسرعة، ومن الممكن أن تنتشر إلى الأنسجة المحيطة، ومن الجدير بالذكر أنّ أورام المخ قد تظهر بشكلٍ أساسي في المخ، وتُعرف بالأورام الأولية (بالإنجليزية: Primary tumors)، كما أنّها يمكن أن تنشأ بسبب انتقال خلايا سرطانية من مكان آخر في الجسم إلى المخ، وتسمى هذه الأورام بالأورام النقيلية (بالإنجليزية: Metastatic)، وهي أكثر شيوعاً من الأورام الأولية.[1]

أعراض أورام المخ

تسبب أورام المخ العديد من الأعراض، منها ما هو عام، ومنها ما هو خاص ومحدد، وتحدث الأعراض العامة بسبب ضغط الورم على الدماغ أو الحبل الشوكي، في حين تحدث الأعراض المحددة نتيجة خلل في وظيفة جزء معين من الدماغ، وفيما يلي بيان ذلك بالتفصيل.[2]

الأعراض العامة

من الأعراض العامة ما يأتي:[2]

• الصداع: يتصف الصداع الذي يحصل بسبب أورام الدماغ بكونه شديداً، ويزداد سوءاً مع الحركة أو في الصباح الباكر.
• نوبات الصرع: تسبب أورام المخ العديد من أنواع النوبات، ومنها ما يأتي:
• تغيرات في الشخصية أو الذاكرة.
• الغثيان أو التقيؤ.
• الشعور بالإعياء.
• النعاس.
• مشاكل في النوم.
• مشاكل في الذاكرة.
• التغير في القدرة على المشي أو أداء الأنشطة اليومية.

• النوبة الرمعية العضلية: (بالإنجليزية: Myclonic) تظهر النوبة الرمعية العضلية على شكل تشنجات عضلية واحدة أو متعددة.
• النوبة التوترية الرمعية: (بالإنجليزية: Tonic-Clonic) تتميز هذه النوبات بانقطاع النفس لفترة قصيرة تصل إلى 30 ثانية، ويتحول أثناء النوبة لون المريض إلى اللون الأزرق، ويحدث في هذا النوع من النوبات فقدان للوعي المتبوع بانقباض للعضلات ثم استرخائها، بالإضافة إلى فقدان السيطرة على وظائف الجسم، وفي الحقيقة قد يشعر الشخص بعد النوبة بالنعاس، والارتباك، والضعف، وقد يعاني من الصداع، والخدران.
• التشنجات الحسية: وتتميز بعدم فقدان الوعي لكن يصاحبها تغير في الإحساس، والرؤية، وتغير في حاستي الشم، والسمع.
• النوبة الجزئية المركبة: (بالإنجليزية: Complex partial) يسبب هذا النوع من النوبات فقدان الوعي الكلي أو الجزئي، ويكون مصحوباً بانتفاض العضلات الذي يظهر على شكل حركات متكررة وغير مقصودة.

أعراض خاصة ومحددة

تتضمن الأعراض الخاصة والمحددة لأورام الدماغ ما يلي:[2]

• أعراض ورم المخيخ: يرتبط ورم المخيخ بفقدان التوازن وصعوبة القيام بالمهارات الحركية الدقيقة.
• أعراض ورم الفص الجبهي من المخ: (بالإنجليزية: Frontal lobe of the cerebrum) يرتبط ورم الفص الجبهي من المخ بتغير في القدرة على الحكم على الأشياء، وفقدان المبادرة، والخمول، وضعف العضلات أو الشلل.
• أعراض ورم الفص القذالي (بالإنجليزية: Occipital lobe) أو الفص الصدغي للمخ (بالإنجليزية: Temporal lobe of the cerebrum): يرتبط هذا الورم بفقدان جزئي أو كلي للرؤية.
• أعراض ورم الفص الأمامي والفص الصدغي: ترتبط هذه الأورام بمشاكل في الفهم، أو استرجاع الكلمات، وتغير في الكلام، أو السمع، أو الذاكرة، أو الحالة العاطفية مثل العدوانية.
• أعراض ورم الفص الأمامي أو الجداري من المخ: ترتبط هذه الأورام بتغير الإدراك للمس أو الضغط، وضعف الذراع أو الساق في جانب واحد من الجسم، والارتباك.
• أعراض ورم الغدة الصنوبرية: (بالإنجليزية: Pineal gland tumor) يرتبط ورم الغدة الصنوبرية بعدم القدرة على النظر إلى الأعلى.
• أعراض ورم الغدة النخامية: من أعراض ورم الغدة النخامية إفراز الحليب من الثدي، وتغير الدورة الشهرية عند النساء، وكبر حجم اليدين والقدمين عند البالغين.
• أعراض الورم في جذع الدماغ: (بالإنجليزية: Brain stem tumor) يرتبط الورم في جذع الدماغ بصعوبة البلع، أو ضعف الوجه، أو التنميل، أو الرؤية المزدوجة.
• الشعور بالضغط أو الصداع بالقرب من الورم.

عوامل خطر الإصابة بأورام المخ

تتضمن عوامل خطر الإصابة بأورام المخ ما يأتي:[3]

• التاريخ العائلي: تشكّل الجينات المسببة للسرطان ما يقارب من 5-10% من جميع الجينات الموروثة.
• العمر: يزداد خطر الإصابة بأورام المخ مع التقدم في العمر.
• العِرق: تُعدّ أورام المخ أكثر شيوعاً بين الأشخاص ذوي الأصل القوقازي.
• التعرّض للمواد الكيميائية: يمكن أن يسبب التعرّض لمواد كيميائية معينة زيادة خطر الإصابة بأورام المخ.
• التعرّض للإشعاع: يمكن أن يؤدي الخضوع للعلاج الإشعاعي المستخدم لعلاج بعض أنواع السرطانات إلى زيادة خطر الإصابة بأورام المخ.
• عدم الإصابة بجدري الماء: يُعدّ الأشخاص الذين أصيبوا بجدري الماء في طفولتهم أقل عرضة للإصابة بأورام المخ وفقاً لجمعية أورام الدماغ الأمريكية.

أنواع أورام المخ

هناك العديد من أورام الدماغ، وفيما يأتي ذكر لتلك الأنواع المشهورة:[4]

• ورم العصب السمعي (بالإنجليزية: Acoustic neuroma).
• الورم النجمي (بالإنجليزية: Astrocytoma).
• نقيلة الدماغ (بالإنجليزية: Brain metastases).
• سرطان الضفيرة المشيمية (بالإنجليزية: Choroid plexus carcinoma).
• الورم القحفي البلعومي (بالإنجليزية: Craniopharyngioma).
• الأورام المضغية (بالإنجليزية: Embryonal tumors).
• الورم البطاني العصبي (بالإنجليزية: Ependymoma).
• الورم الأرومي الدبقي (بالإنجليزية: Glioblastoma).
• الورم الدبقي (بالإنجليزية: Glioma).
• الورم الأرومي النخاعي (بالإنجليزية: Medulloblastoma).
• الورم السحائي (بالإنجليزية: Meningioma).
• ورم الدبقيات القليلة التغصن (بالإنجليزية: Oligodendroglioma).
• ورم الأرومة الصنوبرية (بالإنجليزية: Pineoblastoma).
• ورم الغدة النخامية (بالإنجليزية: Pituitary tumors).

المراجع

1. ↑ "UNDERSTANDING BRAIN TUMORS", braintumor.org, Retrieved 21-5-2018. Edited.
2. ^ أ ب ت "Brain Tumor: Symptoms and Signs", www.cancer.net, Retrieved 21-5-2018. Edited.
3. ↑ "Brain Tumor", www.healthline.com, Retrieved 21-5-2018. Edited.
4. ↑ "Brain tumor", www.mayoclinic.org, Retrieved 8-6-2018. Edited.