يؤثر نقص عنصر الكالسيوم الشديد في الجسم على الجلد والأظافر، حيث يسبب نقص الكالسيوم جفاف الجلد والحكة، ومن الجدير بالذكر أنّ الأخصائيون ربطوا بين مرضي الأكزيما والصدفية ونقص الكاليسوم في الدم. كما يسبب في جفاف الأظافر، وهشاشتها، وتكسرها. ويساهم أيضاً في تطور مرض الثعلبة وهو مرض جلدي يؤدي إلى تساقط الشعر في بقع مستديرة.[1]
يسبب نقص الكالسيوم الإصابة بآلام العضلات، والتشنجات، والتعب الشديد، والإرهاق، وتعتبر التشنجات أول علامات نقص الكالسيوم، حيث ينتشر الألم في مناطق الفخدين والذراعين، وبشكل خاص تحت الأبطين، كما يمكن أن يسبب الخدر أيضاً وخاصة في اليدين، والقدمين، والساقين، وحول الفم. ومن الجدير بالذكر أن هذه الأعراض قد تختفي مع الحركة.[1]
يؤدي نقص الكالسيوم في الجسم إلى حدوث هشاشة العظام وترققها، حيث يعدّ السبب الرئيسي لمرض ترقق العظام هو قلة كثافة المعادن في العظم، ويعتبر أقل شدة من مرض هشاشة العظام، لكن كلاهما يؤدي إلى تناقص كثافة العظام وبالتالي سهولة تكسرها، وقد يستغرق وقت طويل حتى يتطور مرضي هشاشة العظام وترققها وذلك لأن العظام تخزن الكالسيوم بشكلٍ جيد لكن عند نقصانه من الجسم فإنه يستهلك من الكالسيوم المخزن في العظام مما يجعلها هشة وسهلة الكسر.[1]
تختلف أعراض نقص الكالسيوم في حدتها فبعضها خفيفة والبعض الأخر قد تهدد الحياة، ونذكر في ما يلي بعض أعراض نقص الكالسيوم:[2]
يمكن علاج نقص الكالسيوم فقط بزيادة نسبة الكالسيوم في النظام الغذائي، حيث أن تناول الكثير من المكملات الغذائية بجرعات أكبر من الجرعة الموصى بها قد تؤدي إلى مشاكل خطيرة مثل حصى الكلى، وتتواجد هذه المكملات في عدة أشكال صيدلانية فمنها ما يمضغ، ومنها السوائل، والحبوب، ومن المكملات الموصى بها:[3]