ما عوارض مرض السرطان
فقدان الوزن غير المُبرّر
يفقد معظم مرضى السرطان وزنهم في فترة معيّنة دون وجود سبب معروف، وهو ما يُسمّى بفقدان الوزن المفاجىء أو غير المُبَرّر (بالإنجليزية: Unexplained weight loss)، إذ يفقد المريض ما يُقارب خمسة كيلوغرامات أو أكثر من وزنه، كإحدى العلامات الأوليّة الدالة على الإصابة بالسرطان، ويحدث هذا عادةً عند الإصابة بسرطان البنكرياس، وسرطان المعدة، وسرطان المريء، وسرطان الرئة.[1]
الحمّى
تُعتبر الحمّى من الأعراض الشائعة للإصابة بالسرطان؛ خاصةً بعد انتشار السرطان خارج العضو الذي نشأ فيه، وعندما يؤثر مرض السرطان أو علاجه في جهاز المناعة؛ مما يُصعب مكافحة الجسم للعدوى، وفي المُقابل فقد تكون الحمّى أحد الأعراض الأوليّة للإصابة باللوكيميا (بالإنجليزية: leukemia) أو سرطان الغدد اللمفاوية (بالإنجليزية: lymphoma).[1]
التعب العام
يُعتبر التعب الشديد الذي لا يزول حتى بعد النّوم والرّاحة علامة هامّة على نموّ السرطان في الجسم، وقد يكون علامة أوليّة لبعض أنواع السرطانات، مثل اللوكيميا، وقد يحدث بسبب فقدان الدم، كما هو الحال في سرطان القولون أو سرطان المعدة.[1]
ظهور تغيّرات في حركة الأمعاء
تنبغي استشارة الطبيب عند ظهور بعض التغيّرات في حركة الأمعاء لعدّة أسابيع، فقد تدلّ هذه الأعراض على الإصابة بمرض السرطان، ومن هذه التغيّرات: خروج الدم مع البراز، أو المُعاناة من الإمساك، أو الإسهال دون وجود سبب واضح لذلك، والشعور بعدم إفراغ الأمعاء بشكل كامل بعد الخروج من دورة المياه، والشعور بآلام في المعدة أو فتحة الشرج، والشعور المُستمرّ بالانتفاخ.[2]
النّزيف
تنبغي مراجعة الطبيب عند ملاحظة النّزيف غير المُبَرَّر؛ مثل خروج الدم مع البول، أو النّزيف بين فترات الطمث لدى النساء، أو خروج الدم عند السعال، أو عند التقيؤ.[2]
ظهور الشامات على البشرة
يُمكن أن تكون الشامات (بالإنجليزية: Moles) التي تظهر على الجلد علامة على وجود ورم ميلانينيّ خبيث (بالإنجليزية: Malignant melanoma)، ناتج عن سرطان الجلد في حال كانت هذه الشامات لها شكل غير منتظم أو لها حوافّ غير منتظمة أو خشنة، أو كان لها أكثر من لون كالأحمر والأسود أو الورديّ أو الأبيض أو البنيّ، أو كان قطرها أكبر من 7 ملم، أو إن كانت تسبّب الحكّة، أو التقشير، أوالنزيف؛ لذا من المهم استشارة الطبيب عند ملاحظة هذه العلامات على الشامات.[2]
السعال المُستمر وضيق النّفس وآلام الصدر
تظهر بعض الأعراض المُرتبطة بالجهاز التنفسي؛ وتشمل السعال الذي يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع، أو ضيق النّفس، أو ألم الصدر، وقد تشير هذه الأعراض على الإصابة بالتهاب الرئة (بالإنجليزية: Pneumonia)، أو مشكلة أخرى؛ لذا تنبغي استشارة الطبيب عند ملاحظة هذه الأعراض.[2]
أعراض أخرى
تتضمّن الأعراض الأخرى للإصابة بالسرطان ما يأتي:[3]
- التهاب الحلق (بالإنجليزية: Sore throat) الذي لا يُشفى أبداً.
- عُسر الهضم أو المُعاناة من صعوبة البلع.
- المُعاناة من ظهور ألم جديد في العظام أو في أي جزء آخر من الجسم؛ إذ يمتاز هذا الألم بشدته وأنه لا يشبه أي ألم آخر.
- انخفاض درجة حرارة الجسم، دون وجود سبب واضح لذلك.
- الإصابات المتكرّرة بالعدوى، والتي لا تتحسّن مع العلاجات المُعتادة.
- خروج إفرازات من حلمة الثدي، أو ظهور كُتل في الثدي.
- المُعاناة من النّوبات أو التشنّجات (بالإنجليزية: seizures) وذلك قد يرتبط بالإصابة بسرطان الدماغ.
المراجع
- ^ أ ب ت "Signs and Symptoms of Cancer", www.cancer.org,11-8-2014، Retrieved 18-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Cancer", www.nhs.uk,5-9-2016، Retrieved 27-4-2019. Edited.
- ↑ Charles Patrick Davis, "Cancer"، www.medicinenet.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.