تظهر أعراض المرض بعد يومين إلى أربعة أيام من الإصابة بالفيروس، وتكون الأعراض مشابهه لأعراض البرد، ونذكر منها ما يلي:[1]
يصعب دراسة تأثير فيروس الكورونا على الصحة العامة والاقتصاد بسبب عدم القدرة على زراعة الفيروس في المختبر، على عكس الفيروسات الأخرى المسببة للبرد.[1]
ينتقل المرض من الأشخاص المصابين للآخرين بالطرق التالية:[2]
يصاب معظم الأشخاص بالفيروس مره أو مرتين خلال حياتهم و عادةً ما يصيب الأطفال في أي وقت من السنة وخاصة خلال فصلي الخريف والشتاء.[2]
تُعالج أعراض البرد وأعراض الإصابة بفيروس الكورونا بنفس الطرق كما يلي:[3]
تم عزل فيروس الكورونا لأول مرة في العالم 1937 من طائر مصاب كان يتسبب بإتلاف مزارع الدواجن، وانتقل هذا الفيروس من الصين إلى 37 دولة وتسبب بموت 774 شخص، هناك 6 أنواع من الفيروس يمكن أن تصيب الإنسان ولا يوجد له علاج، ويعد الفيروس مسؤولاً عن 15%-30% من حالات الإصابة بنزلات البرد ويصيب الفيروس عادة الفئران، والكلاب، والقطط، والخيول، والخنازير، والماشية، وهو المسؤول عن الإصابة بمرضين خطيرين هما مرض الالتهاب الرئوي الحاد، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.[1]